تستمر ردود الفعل المنددة بهجمات وتهديدات الفاشية التركية بهجمة احتلالية على مناطق شمال وشرق سوريا, ويؤكد شعب المنطقة استعداده لخوض مقاومة بطولية في وجه الاحتلال التركي ومرتزقته وعملائه.
أوضح الكاتب الصحفي، دجوار أحمد، أن حرب الشعب الثورية أًصبحت ميراثاً للشعوب المقاومة وجزءاً من تاريخ وأسلوب النضال الشعبي في مواجهة الأنظمة والقوة المحتلة، مؤكداً أن على شعب شمال وشرق سوريا اتخاذ مبادئ هذه الحرب للدفاع عن أرضه ضد الاحتلال التركي.
أحمد أشار إلى تجربة الكرد في اتخاذهم مبادئ وأسس حرب الشعب الثورية أساساً لمقاومتهم ضد محتلي كردستان، قائلاً: “رفض الكرد الاحتلال والتبعية والعبودية للدول التي احتلت كردستان”.
وأكد في ختام حديثه أنه في الجبهات كان هناك المقاتل الكردي إلى جانب العربي والآشوري والتركماني واستشهدوا جنباً إلى جنب، مضيفاً أن هذه هي “حقيقة وجوهر حرب الشعب الثورية، وفي الوقت الراهن هذه الحرب فرضت علينا وسندافع عن أنفسنا”.
أهالي من مقاطعة كوباني يطالبون بفرض حظر جوي ووضع حد لجرائم زعيم الفاشية التركية أردوغان
وفي ذات الصدد؛ طالب أهالي مقاطعة كوباني بفرض حظر جوي على المنطقة ووضع حد لجرائم زعيم الفاشية التركية أردوغان، مؤكدين استعدادهم للدفاع عن المنطقة ورفض احتلال أي شبر من هذه الأرض.
المواطنة زهرة جزائري قالت أن الحرب التي يتعرضون لها قاسية وطال أمدها، والدول التي تتدخل لإنهاء أزمة البلاد منافقة تركض وراء مصالحها فتعقد الصفقات على حسابهم.
أما المواطن إبراهيم المحمد فعبر عن رفضه التام لاحتلال أي شبر من هذه الأرض وقال: “هذه الأرض لنا من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها وسندافع عنها بأرواحنا، ولن نسمح للمحتل التركي باحتلالها”.
ومن جانبه، شدد المواطن خليل مصطفى أنه مهما فعل العدو لن ينال من إرادة الشعب، مضيفاً “يهددوننا بالنفي ونحن نرد عليهم بالسلام، فنحن شعب اعتاد العيش بكرامة وسلام، ولكن عندما نتعرض للظلم لن نسكت أبداً”.
نساء منبج يتوعدن المحتلين: إذا تقدم شبراً واحداً سيجدنا في وجهه مع المقاتلين
وفي السياق ذاته؛ توعدت نساء في قرى خطوط التماس شمالي مدينة منبج دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بمقاومة لا مثيل لها إذا تجرأوا على شن أي هجوم، وقلن “إذا تقدم الاحتلال شبراً واحداً سيجد المرأة مع المقاتلين وتحمل السلاح في وجهه”.
وقالت المواطنة منيفة الحميد من قرية أم عدسة الفارات شمالي منبج والواقعة على خط التماس مع المناطق المحتلة تركياً أن قراهم تتعرض للقصف بشكل شبه يومي بهدف ترهيب الأهالي وزرع الخوف والهلع في نفوسهم.
ومن جانبها، قالت المواطنة أمينة الجراح من سكان قرية المحسنة شمالي منبج أنهم يعيشون بأمن واستقرار عبر التعايش المشترك وأخوة الشعوب على نهج مشروع الأمة الديمقراطية، ويعتمدون على أنفسهم في إدارة شؤونهم.
