الصحفي سنان جودي: هناك خروقات قانونية دولية ومن قبل الفاشية التركية منذ بداية المؤامرة على القائد أوجلان

أوضح الصحفي سنان جودي أن سلطات الاحتلال التركي تتبع قوانين فردية خاصة ضد القائد أوجلان، تعرف (بنظام التعذيب والعزلة لإمرالي)، وتفرض “العقوبات الانضباطية” على القائد لمنع تطبيق قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في إعادة المحاكمة وتطبيق قرار “حق الأمل”.

في لقاء اجرته وكالة هاوار مع الصحفي سنان جودي، والذي أشار إلى أبرز الخروقات القانونية التي تنتهكها الفاشية التركية بحق القائد أوجلان،

أن هناك عدة نقاط غير قانونية في مرحلة المؤامرة الدولية لم يتم تسليط الضوء عليها ولا حتى النقاش حولها من قبل المحاكم الدولية وغيرها، ناهيك عن خروقات النظام الحقوقي داخل تركيا”.

الصحفي سنان جودي: “الكثير من الدول لم تتعاطى مع موضوع خروج أوجلان وفق المادة 18” الحق في اللجوء

سنان جودي تابع حديثه أنه وبعد خروج القائد أوجلان من سوريا، دار في العديد من المناطق والدول لأكثر من ثلاثة أشهر، والكثير من تلك الدول لم تتعاطى مع هذا الموضوع حسب قوانينها الداخلية وقوانين حقوق الإنسان أيضاً”.

بينما تركز المادة 18 من ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي على “الحق في اللجوء” ويكفل باحترام اتفاقية جنيف لعام 1915 بالإضافة لاحترامهم لميثاق الحقوق الأساسية.

الصحفي سنان جودي: الفاشية التركية تتحجج منذ عام 1999بحجج واهية في فرض عزلة على القائد أوجلان

جودي بيّن: “هناك حظر مطلق ومؤكد ضد القائد أوجلان، فمنذ 27 تشرين الأول 2014 لم تتمكن عائلة القائد أوجلان من اللقاء به، ومن تموز 2012 ولغاية اليوم الراهن أي خلال 11 عاماً متواصلاً تمكن محامو القائد من اللقاء به فقط خمس مرات، أغلبها جرت بعد أن دخلت السيدة ليلى كوفن في الصيام حتى الموت”.

مشيرا إلى أن الفاشية التركية تتحجج منذ عام 1999 ولغاية 2015 بحجج واهية في فرض عزلة على القائد، كالقارب الذي يبحر إلى إمرالي معطل، المناخ لا يسمح بدخول القارب إلى الجزيرة، القبطان يعاني من مرض، وبعد محاولة الانقلاب التي حصلت في تركيا 2015 وإعلانها لحالة الطوارئ في بلادها، منعت محكمة بورصة المعنية بسجن إمرالي اللقاء بالقائد لثلاثة سنوات”.

الصحفي سنان جودي: لم يتم الحصول على معلومات تخص القائد أوجلان منذ أكثر من عام بذريعة “العقوبات الانضباطية”

ولم يتم الحصول على معلومات تخص وضع القائد أوجلان الذي يحتجز في سجن النموذج (F) ذي الحراسة المشددة في إمرالي منذ أكثر من عام، إذ أن كافة طلبات محاميه إلى النيابة العامة في مدينة بورصة التركية للقاء به يتم رفضها بذريعة “العقوبات الانضباطية” التي يتم فرضها على القائد كل ثلاثة أشهر.

الصحفي سنان جودي: أن الذي جعل القضية الكردية قضية عالمية هو القائد أوجلان ونضال حركة حرية كردستان

وفي دليل آخر على خروقات الدولة التركية الفاشية للقوانين الدولية، اعترفت تركيا في الـ 30 آب الفائت أن القائد أوجلان معفى من “حق الأمل”.

وفي ختام حديثه، أوضح الصحفي سنان جودي أن الذي جعل القضية الكردية قضية عالمية هو القائد أوجلان ونضال حركة حرية كردستان”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى