مقتل وإصابة 6 من قوات حكومة دمشق في انفجار لغم أرضي بريف حمص الشرقي

قتل عنصر من قوات حكومة دمشق ، كما أصيب خمسة آخرون بينهم ضابط بجراج متفاوتة، نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بريف حمص.

وحدث ذلك مع مرور سيارة عسكرية تابعة للقوات ،خلال حملة تمشيط في قرية الدرويشية التابعة لناحية جب الجراح بريف حمص الشرقي، بحثاً عن خلايا مرتزقة داعش حيث جرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ياتي ذلك فيما عثرت قوات حكومة دمشق على إحدى عشرة جثة لعناصرها فُقدوا قبل أسبوع في البادية السورية،

العثور على جثث مجموعة لقوات حكومة دمشق فُقدت قبل أيام في البادية السورية

عثرت قوات حكومة دمشق فجر اليوم، على مجموعة جثث لعناصرها فُقد الاتصال بهم قبل أيام في البادية السورية.

إذ أشارت وسائل إعلام إنّ دورية للقوات عثرت على إحدى عشرة جثة لعناصر من الفرقة 18 ، فُقدوا قبل أسبوع في البادية السورية أثناء توجههم من مقر الفوج 47 في مدينة تدمر إلى مقر آخر ببادية السخنة.

وأضاف المصدر أنّ العناصر وُجدوا مقتولين بطلقات نارية في الرأس، وظهر على الجثث آثار تعذيب ورجح اختطاف العناصر من قبل مرتزقة داعش.

خلايا “داعش” تنفذ هجومين متتاليين على قوات حكومة دمشق في باديتي حمص ودير الزور

في السياق ومع ازياد نشاط داعش في البادية السورية حيث سيطرة قوات حكومة دمشق ، دارت أمس اشتباكات عنيفة بين خلايا مرتزقة داعش من جهة، ومسلحي من الدفاع الوطني التابعين لقوات حكومة دمشق ومسلحين مرافقين لجامعي الكمأة من جهة أخرى، بالقرب من منجم الأسفلت ضمن بادية البشري غربي دير الزور، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

كما نفذ مرتزقة داعش هجوما على نقاط ومواقع تابعة لقوات حكومة دمشق بين بلدتي الطيبة والسخنة في بادية حمص الشرقية، وقامت بمحاولة قطع الطريق الواصل بين البلدتين، وعليه اندلعت اشتباكات بين الطرفين استمرت لساعات، قبيل انسحاب المرتزقة نحو عمق البادية.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري تسعة وتسعين قتيلاً منذ مطلع عام ألفين وأربعة وعشرين معظمهم من قوات حكومة دمشق والجمعات الموالية لها .

ويأتي ذلك في وقت يتزايد فيه نشاط مرتزقة داعش وخلاياه النائمة في البادية السورية، وهجماتهم على نقاط قوات حكومة دمشق والمجموعات المسلحة الموالية لإيران في المنطقة ، والتي توقع عشرات القتلى والجرحى، دون وجود استراتيجة واضحة للقضاء على هذه الخلايا.

على الرغم من التعزيزات العسكرية الضخمة التي تستقدمها قوات حكومة دمشق إلى البادية لم تستطع الحد من هذا النشاط، رغم الحملات الأمنية والتمشيط التي تشنها بمساندة مجموعات مسلحة موالية لها والغارات الروسية التي تطال مواقع يتوارى فيها المرتزقة،.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى