العراق ينهي تحضيراته لعقد قمة “الجوار الإقليمي” في 28 من آب

تضع بغداد اللمسات الأخيرة على تجهيزاتها لقمة جوار العراق؛ فيما نفت الحكومة العراقية صحة أنباء تحدثت عن توجيهها دعوة رسمية إلى بشار الأسد لحضور القمة.

أنهت الحكومة العراقية تحضيراتها لعقد قمة إقليمية نهاية الشهر الجاري بمشاركة دور الجوار، ومن المقرر أن تبحث القمة المشكلات والتحديات التي تمر بها المنطقة، لا سيما التصعيد في لبنان واليمن واستهداف السفن في الخليج، وكذلك دعم بغداد سياسيا واقتصاديا.

وحول الملفات التي سيتم مناقشتها في الاجتماع قال الصحفي والمحلل السياسي السوري مالك الحافظ إن الملف السوري سيكون على قائمة أولويات التداول والنقاش حتى وإن غاب ممثلو سوريا، كذلك هناك إشكالية عراقية سورية متمثلة بموضوع المياه مع تركيا يحتاج العراق لفتح هذا الملف في مثل هذا الاجتماع.

وأضاف الحافظ أن مسألة مكافحة الإرهاب والقوى المنتمية إليه، أحد أبرز الملفات التي من الممكن نقاشها، كذلك التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها دول المنطقة، والخلافات الإقليمية وتأثيرها على الاستقرار، وبحث مسائل التعاون الاقتصادي المشترك.

وقال المحلل والكاتب الكردي حسين عمر إنه من الممكن أن تكون لدى العراق ورقة مشروع وخريطة طريق من أجل كف يد تركيا وإيران عن التدخل في الشؤون الداخلية العراقية.

فيما أشار الكاتب والباحث السياسي العراقي، نظير الكندوري، أن أهداف هذا الاجتماع تتمثل بمحاولة إخراج العراق من تحت تأثير الصراعات الإقليمية أبرزها إيران وتركيا.

العراق ينفي دعوة بشار الأسد إلى قمة “الجوار الإقليمي”

 شاعت خلال الساعات الماضية أنباء عن توجيه العراق دعوة لبشار الأسد للمشاركة في القمة؛ الأمر الذي نفته وزارة الخارجية العراقية.

الوزارة قالت في بيان إن: “الدعوات الرسمية تُرسَل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي”.

جدير بالذكر أن العراق يعيش صعوبات وأزمات في البنى التحتية والخدمات، إضافة لأزمة الاقتصادية مع تراجع أسعار النفط فضلًا عن التوتر الأمني بين قوات موالية لإيران من جهة والقوات الأمريكية من جهة أخرى، وأزمة المياه التي تتسبب بها تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى