العشرات من الإعلاميين يحيون ذكرى رفاقهم الشهداء اللذين وثقوا جرائم تركيا وداعش

أُطفِئت عدسات كاميراتهم وسكتت أدواتهم الصحفية لنقل الحقيقة, دلوفان كفر الصحفية في إعلام وحدات حماية المرأة, محمد رشو مراسل فضائية جرا تي وهوكر محمد مراسل وكالة أنباء هاوار, حيث أحيا العشرات من رفاقهم اليوم ذكرى استشهادهم وعاهدوا على إستكمال المسيرة.

أُطفِئت عدسات كاميراتهم وسكتت أدواتهم الصحفية وتوقفت قلوبهم عن النبض، بعد أن نقلوا للعالم أحداث وروايات وصوراً وتقارير مرئية, عن جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته من داعش والنصرة في مدينتي سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض, إعلاميون عايشوا الحرب وقدموا قصصاً وتقارير مكتوبة وإذاعية عن الفظائع والجرائم التي ارتكبتها تركيا وحليفتها داعش على تراب بلدهم كانوا رسلاً للحقيقة ودُفِنت جثامينهم في مقابر الشهداء.

العشرات من الصحفيين توافد اليوم إلى مزارالشهيد دليل ساروخان لإحياء ذكرى استشهاد مراسل فضائية جرا تف محمد رشو الذي استشهد في 13 تشرين الأول من عام 2019 بمدينة سري كانية في قصف لجيش الاحتلال التركي على المدنيين العزل ومراسل وكالة انباء هاوار هوكر محمد الذي استشهد برفقة دليشان إيبش ورزكار إدنميش في 12 تشرين الأول 2017 الفائت، عندما كانا يتابعان حملة عاصفة الجزيرة التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية ضد مرتزقة داعش لتحرير الريف الشرقي لمدينة دير الزور، والشهيدة دلوفان كفر الصحفية في إعلام وحدات حماية المرأة اسشتهدت في مدينة سري كانيه أيضاً في عام 2019.

وخلال إحياء ذكرى استشهادهم نوه الصحفي مصطفى رشو وهو شقيق الشهيد الصحفي محمد رشو أنهم في كل ساعة ودقيقة وثانية سيزيدون من مستوى نضالهم وعملهم أكثر وفاء لتضحيات شهداء الإعلام الحر.

من جهتها أكدت الصحفية بلشين بيريتان أنهم سيسيرون على طريق زملائهم الصحفيين ولن يتركوا عدساتهم قائلة: مهما حصل لن نتوانى عن إظهار الحقيقة، حقيقة الدول المحتلة للرأي العام العالمي، سنناضل بروحهم التي لم تعرف الخوف والتردد لإظهار الحقيقة في الجبهات الأمامية إلى جانب مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية الشعب والمرأة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى