أكد بدران جيا كرد خلال حلقة حوارية في برن السويسرية, على استغلال الاحتلال التركي للأحداث في غزة لمهاجمة شمال وشرق سوريا, منوها إلى أن المستفيد الأبرز من هذه الهجمات هم مرتزقة داعش.
شارك بدران جيا كرد؛ الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الجمعة بحلقة حوارية نظمها حزب الاتحاد السرياني السوري فرع أوروبا وتناولت التطورات الأخيرة في شمال وشرق سوريا، وذلك في العاصمة السويسرية برن.
جيا كرد تحدث عن التحديات التي تواجه الإدارة الذاتية، بما في ذلك هجمات الاحتلال التركي التي تضعف جهود مكافحة الإرهاب، وكذلك سبل الحل السياسي في سوريا وكيف يمكن للإدارة الذاتية أن تلعب دوراً محورياً في العملية السياسية، وهو النموذج الأفضل للحل المنشود.
جيا كرد يؤكد استغلال الاحتلال التركي للأحداث في غزة لمهاجمة شمال وشرق سوريا
كما تطرق جيا كرد، للتصعيد في المنطقة بشكل منسجم مع الأحداث في غزة، وكيفية استغلال دولة الاحتلال التركي لهذه الأحداث وقيامها باستهداف المنشآت الحيوية والمدنية.
ودعا جيا كرد، لدعم مطلب الإدارة الذاتية في إرسال لجنة دولية لتقصي الحقائق للوقوف على الأضرار والخسائر الناجمة عن الهجمات والانتهاكات التركية، وقال إنها ترتقي إلى جرائم حرب بموجب القوانين الدولية، وكذلك للوقوف على حجم الانتهاكات الإنسانية الجسيمة التي تُرتكب في المناطق الخاضعة للاحتلال التركي.
جيا كرد: المستفيد الأبرز من هجمات الاحتلال التركي وتهديداته هم مرتزقة داعش
وأشار جيا كرد، إلى أنّ المستفيد الأبرز من الهجمات والتهديدات التركية المستمرة على شمال وشرق سوريا هم مرتزقة داعش، بالرغم من القضاء على داعش عسكرياً إلا أنّهم لا يزالون نشطين في بعض المناطق من خلال خلاياهم النائمة.
جيا كرد: ضرورة نهوض المجتمع الدولي بمسؤولياته إزاء ملف معتقلي وعوائل داعش
وشدد جيا كرد، على ضرورة أن ينهض المجتمع الدولي بمسؤولياته والتحرّك العاجل من أجل حسم ملف معتقلي وعوائل داعش في شمال وشرق سوريا، لافتاً إلى أنّ بقاء آلاف المعتقلين الدواعش في السجون بمناطق الإدارة الذاتية يُنذر بمخاطر كبيرة.
جيا كرد: لا نريد بعض الدول من استخدام اللاجئين كورقة ابتزاز وضغط لأهداف سياسية
ونوه الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, لمسألة اللاجئين السوريين ومبادرة الإدارة الذاتية لاستقبالهم على أن تكون العودة طوعية وأن يعودوا إلى مناطقهم بعد حدوث السلام وأضاف: “لا نريد بعض الدول من استخدام اللاجئين كورقة ابتزاز وضغط لأهدافهم السياسية وأجنداتهم الخاصة”.
