الغارديان البريطانية تنشر وثائق مسربة عن محاولات روسية لاستثمار اليورانيوم في السودان

كشفت وثائق مسربة عن روابط بين خبراء في لجنة أممية مختصة بشأن السودان وشخصيات روسية معاقبة أمريكياً, للتأثير على الأمم المتحدة ورفع العقوبات، وبالتالي فتح إقليم دارفور أمام الشركات الروسية الراغبة في التنقيب عن اليورانيوم والذهب.

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية وثائق مسربة عن محاولات روسية للتوغل الاقتصادي في السودان واستثمار ثرواتها وخاصة اليورانيوم والذهب.

وأكدت الوثائق التي أوردتها الصحيفة وجود صلات بين أكاديمي يعمل في لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة بشأن السودان، والروسي الخاضع للعقوبات الأميركية يفغيني بريغوجين، المعروف بـ “طباخ بوتين”.

وفي شهري تموز وأيلول من هذا العام، استهدفت وزارة الخزانة الأمريكية شركتي تعدين إفريقيتين تابعتين لبريغوجين، وهما إم – إنفست و لوباي – إنفست. وتقول واشنطن إن مؤسسة لوباي – إنفست جزء من عملية يدعمها الكرملين لاستغلال الموارد الإفريقية.

وفي أيار ألفين وثمانية عشر، وافق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على دوبرونرافين كممثل لروسيا في لجنة خبراء الأمم المتحدة، ويقول محللون إن خبراء هذه اللجنة يمكنهم التأثير في الأمم المتحدة لرفع العقوبات، وفتح دارفور أمام الشركات الراغبة بالاستثمار في اليورانيوم وغيره من أشكال التعدين, وفي حالة رفع العقوبات، ستستفيد شركات بريغوجين، وكذلك الجيش السوداني، الحليف الرئيس لموسكو في الخرطوم، والمجموعات التي تتاجر بالذهب عبر الحدود الليبية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى