الفاشية التركية تفرض ما تسمى “العقوبات الانضباطية” على القائد عبد الله أوجلان لحرمانه من حق الأمل

استنكرت الناطقة باسم لجنة حرية القائد، في مدينة منبج وريفها آسيا الحسين، العزلة التامة التي تفرضها الفاشية التركية على القائد عبد الله أوجلان بحجة ما يسمى العقوبات الانضباطية, مؤكدة أن الممارسات اللأخلاقية هذه لن تكسر مقاومة ونضال القائد في سجن إمرالي.

منذ أكثر من عامين، لا تسمح دولة الاحتلال التركي للقائد عبد الله أوجلان، المعتقل في سجن جزيرة إمرالي، بالتواصل مع العالم الخارجي، سواء اللقاء بالمحامين أو العائلة أو حتى إجراء المكالمات الهاتفية, وذلك بذريعة ما يسمى “العقوبات الانضباطية” بهدف حرمانه من الحق في الأمل.

وفي السياق, أشارت الناطقة باسم لجنة حرية القائد في مدينة منبج وريفها، آسيا الحسين، أن الدولة الفاشية التركية مصرة على مواصلة فرض العزلة التامة على القائد عبد الله أوجلان، وذلك بحجة ما يسمى “العقوبات الانضباطية”, منوهة بأن هذه العقوبات تتجدد كل فترة، وكان آخرها، إخبار الفاشية التركية محاميي القائد في التاسع عشر من تموز العام الجاري بتجديدها.

آسيا الحسين: العقوبات على القائد عبد الله أوجلان لا أساس قانوني لها

وأكدت أن هذه العقوبات ليس لها أي أساس قانوني وأخلاقي ومخالفة للدستور التركي، مشيرة أن الفاشية التركية تسعى من خلال هذه العزلة التامة لقطع صلة الوصل بين القائد عبد الله أوجلان وشعوب المنطقة.

وعن رسائل التهديد التي وصلت إلى القائد عبد الله أوجلان, أوضحت آسيا الحسين أن هذه الأساليب تدل على مدى وحشية النظام التركي الفاشي بممارسة التعذيب النفسي بحق القائد، مؤكدة أن التهديدات هذه لن تكسر مقاومة ونضال القائد في سجن إمرالي.

آسيا الحسين: يجب رفع وتيرة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان

وشددت على شعوب مناطق شمال وشرق سوريا والمنطقة، الاستمرار بفعالياتهم ونشاطاتهم المنددة بالعزلة حتى يتم إصدار تصريح من قبل المنظمات الدولية والإنسانية وبشكل خاص منظمة مناهضة التعذيب الأوروبية حول وضع القائد عبد الله أوجلان.

وفي ختام حديثها أشارت الناطقة باسم لجنة حرية القائد في مدينة منبج وريفها آسيا الحسين، بأن كل ما يحصل بحق القائد عبد الله أوجلان يقابله غياب لاي موقف من المجتمع الدولي حيال ما تقوم به الفاشية التركية, مشددة على الجميع رفع وتيرة النضال حتى تحقيق حرية القائد الجسدية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى