أوضحت الباحثة في الشأن التركي، هدى رزق، أن التقارب بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق يندفع من أزمات الدولتين الاقتصادية والسياسية ، مشيرة أن هدف الأخيرة هو الضغط على قوات سوريا الديمقراطية للحصول على بعض التنازلات.
وأضافت “أن دولة الاحتلال التركي تسعى إلى هذه المحادثات لأنها مقبلة على الانتخابات لذلك أردوغان يسارع من أجل إنهاء أزمة اللاجئين مع قرب الانتخابات ، وإبعاد الكرد عن المنطقة، تحت مسمى المنطقة الأمنة”.
وأوضحت أن الاقتصاد والمصالح الاقتصادية لعبت دوراً كبيراً في المسألة السياسية، وجعلت تركيا تتنازل عن المواقف التي اتخذتها ضد الأسد وسوريا سابقاً .
وحول الدور الإيراني في هذا التقارب، قالت أن حكومة دمشق تود الانفتاح على الخارج وفتح الطرق التجارية المهمة وهذا من مصلحة قوى أستانا لذلك مبينة لا أعتقد أنّ إيران هي خارجة عما يحدث.
