قال سياسيون ونواب عراقيون إن صمت حكومتي جنوب كردستان والعراق من الهجمات اليومية على مناطق الإقليم يوحي بوجود صفقة أو مخطط يجري تنفيذه بين السلطة التنفيذية والجانب التركي للاستيلاء على جزء من الأراضي العراقية.
سكوت يثير الاستغراب هكذا رد العراقيون على استمرار انتهاكات الاحتلال التركي للسيادة العراقية مطالبين القائمين على الحكومة باتخاذ مواقف جدية وصارمة حيال التدخلات التركية .
ولم تقتصر دولة الاحتلال التركي على قصف الشريط الحدودي بل دخلت بعمق ثلاثمئة كليو متر في شمال العراق إلى جانب قصفها للسيارات المدنية والمنازل السكنية بهدف إفراغ المناطق الحدودية من سكانها للاستيلاء عليها و ووفقًا لمصادر مطلعة فقد تسبب القصف التركي بنزوح أكثر من ثلاثمئة عائلة وألفي شخص من مختلف محافظات إقليم جنوب كردستان.
سياسي عراقي: صمت حكومتي العراق وجنوب كردستان يوحي بوجود صفقة مع الاحتلال التركي
حيث أوضح السياسي سعيد المطلبي لوكالة روج نيوز أن دولة الاحتلال التركي لا تعترف بالمطالبات الحكومية والشعبية بل حتى بالسيادة الوطنية فهي تنفذ عملياتها الجوية بحرية دون حساب ولا متابعة, مشددا على ضرورة وقوف حكومة مصطفى الكاظمي بوجه عمليات الاحتلال التركي,
وأضاف أنه كان من المفترض أن يتم طرح الملف التركي في قمة بغداد ووضع حدود لانتهاكات أردوغان التعسفية ولكن للأسف لم يتحقق ذلك ,ما يوحي بوجود صفقة أو مخطط يجري تنفيذه بين السلطة التنفيذية والجانب التركي للاستيلاء على جزء من الأراضي العراقية.
ونشر العراقيون آلاف التغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، مستغربين من الصمت الحكومي ازاء العمليات التركية العسكرية داخل إقليم جنوب كردستان حيث قصفت طائرة تركية مسيرة يوم أمس مخيم الشهيد رستم جودي في مخمور بجنوب كردستان ويرى مراقبون أن الاحتلال التركي يخطط لاحتلال جنوب كردستان كما فعلت مع سوريا وقامت بنشر سياسية التتريك، مستغلة السكوت الحكومي.
