شخصيات مدعومة من الاحتلال التركي تطلق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لعودة المهجرين إلى عفرين

أشارت منظمة حقوق الإنسان ومجلس مقاطعة عفرين إلى أن الهدف من حملة انتفاضة العودة التي أطلقها نشطاء مدعومون من الاحتلال التركي عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو استكمال لسياسة التغيير الديمغرافي وشرعنة الاحتلال.

مع انطلاق حملة الترويج والتضليل التي يقوم به المدعومون من الاحتلال التركي وجهات وشخصيات لهم صلة مباشر مع المحتل من خلال حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم “انتفاضة العودة” بهدف استكمال التغيير الديمغرافي وشرعنة الاحتلال لمقاطعة عفرين المحتلة من خلال عودة أهالي المهجرين قسرا إلى ديارهم.

إبراهيم شيخو: الحملة تخدم مصالح وسياسات الاحتلال التركي وشرعنة احتلاله

حيث أشار الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الانسان في عفرين ابراهيم شيخو إلى أن هنالك حملة تدار من قبل الاحتلال التركي وبعض الشخصيات المرتبطة بها تحت مسمى انتفاضة العودة الى أرض الآباء والأجداد في عفرين وتم الترويج للحملة بشكل كبيرعلى مواقع التواصل الاجتماعي, مؤكدا أن هذه العودة لا تشمل أية ضمانات دولية وأنها تخدم مصالح وسياسات الاحتلال التركي وشرعنة احتلالها والقبول بها كأمر واقع, حيث وقع عدد من أبناء مقاطعة عفرين المحتلة ضحية لهذه السياسات التضليلية حيث توجهت عدة عائلات من لبنان ودمشق وحلب والشهباء المهجرين إلى عفرين المحتلة بعد تقديم ضمانات لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومع وصولهم إلى قراهم تم اختطاف العديد منهم وتعذيب الآخرين وفرض فدى مالية ضخمه على الآخرين في حين لايزال مصير البعض منهم مجهولا.

مجلس مقاطعة عفرين: الهدف من هذه الحملة استكمال سياسة التغيير الديمغرافي في عفرين

وفي السياق نفس قال محمد شيخ قنبر عضو مجلس مقاطعة عفرين أن المجلس الوطني يتحدث عن توقيعهم لوثيقة مع الاحتلال التركي كي يعيد مهجري عفرين الى ديارهم واسكانهم في المستوطنات, مؤكداً أن الهدف من ذلك هو استكمال المشروع التركي باحداث تغيير ديمغرافي في عفرين المحتلة, والذي تم افشاله من خلال مقاومة أهالي عفرين في الشهباء وأيضاً لإضفاء شرعية على احتلاله وإظهار بأن مناطق الشهباء خالية من مهجري عفرين.

هذا وبحسب إحصائية منظمة حقوق الإنسان في عفرين فقد اختطف الاحتلال التركي ومرتزقته في الفترة ما بين التاسع والعشرين من تموز والثالث والعشرين من آب الماضي، أكثر من مئة مدني بينهم سبع عشرة امرأة وثلاثة أطفال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى