منظمة حقوق الإنسان لإقليم الجزيرة: تركيا تمنع إجراء تحقيق حول استخدامها للأسلحة المحظورة

بينت الإدارية في منظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة أفين جمعة، أن سلطات جنوب كردستان منعتهم من التوجه إلى مناطق الدفاع المشروع لإجراء تحقيقات حول استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل دولة الاحتلال التركي ضد الكريلا.

في عمليات إبادة جماعية، ارتكب جيش الاحتلال التركي خلال عامي 2021/2022 جرائم حرب، باستخدام أسلحة محظورة ضد الكريلا، لا سيما الأسلحة الكيماوية، وتم توثيق هذه الجرائم المرتكبة بالأدلة للرأي العام.

وفي 27 كانون الأول الفائت، دعت قوات الدفاع الشعبي المؤسسات ذات الصلة لإجراء تحقيقات مستقلة متعهدة بتقديم التسهيلات اللازمة وفق إمكانياتها المتاحة لأي جهة تقدم إجراءها.

الإدارية في منظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة أفين جمعة وخلال حديث مع وكالة أنباء هاوار أكدت أن تركيا لن تسمح أو تفسح المجال لزيارة الوفود لتأكيد استخدامها هذه الأسلحة المحظورة لتخفي جرائمها وانتهاكاتها للقوانين الدولية .

منظمة حقوق الإنسان لإقليم الجزيرة: حكومتي بغداد وهولير لا تعطي المجال لإجراء تحقيقات حول الكيماوي التركي

وأضافت أنهم حاولوا سابقاً إرسال وفود من المنظمة بطريقة رسمية إلى جنوب كردستان لإجراء بعض البحوث عن مواضيع مختلفة، لكنهم لم يسمح لهم بذلك وأن الحكومة العراقية بدورها لا تعطي المجال كونها لا تريد وضع نفسها تحت حمل ثقيل لن يكون بمقدورها الرد.

وأحصت قوات الدفاع الشعبي 3280 هجوماً كيماوياً من قبل جيش الاحتلال التركي ضد مقاتليها خلال عام 2022، إذ استشهد 55 مقاتلاً في هجمات الأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة.

وفي آخر بيان ، كشفت القوات عن سجل 11 مقاتلاً/ة استشهدوا في 5 تشرين الثاني في منطقة زاب جراء هجوم بالأسلحة الكيماوية من قبل دولة الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى