اعتبرت رئيسة منظمة الدفاع الدولية وداد عقراوي أن صمت المجتمع الدولي يشجع الدولة التركية على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الكرد؛ وتساءلت عن أسباب غض حلف شمال الأطلسي الطرف عن هذه الجريمة.
دعت منظومة المجتمع الكردستاني في الـعشرين من أيلول المنصرم، المجتمع الدولي إلى محاسبة تركيا على جرائمها، وأوضحت أن الدولة التركية تستخدم الأسلحة الكيماوية والغازات السامة منذ خمسة أشهر وسط صمت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
ويأتي استخدام الأسلحة الكيماوية في قصف مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان، بعد عجز الاحتلال التركي عن تحقيق أي تقدم في المعارك الدائرة في مناطق زاب وآفاشين ومتينا، وتكبده خسائر كبيرة على يد مقاتلي قوات الدفاع الشعبي.
الكاتبة والناشطة في مجال حقوق الإنسان ورئيسة منظمة الدفاع الدولية وداد عقراوي قالت إن استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل جميع الدول أو الدكتاتوريات عملٌ ممنوع ومخالف للقوانين الدولية.
وحول صمت المجتمع الدولي أوضحت وداد عقراوي أن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الكرد يتكرر بسبب صمت المجتمع الدولي، مضيفةً أن “استخدام الأسلحة الكيماوية ليس مشكلة إن لم تهدد مصالح الدول الكبرى “.
وأكدت وداد عقراوي أن “الدولة التركية التي هي عضو في حلف الشمال الأطلسي استخدمت الأسلحة المحرّمة دولياً أمام أنظار العالم في سري كانيه/ رأس العين قبل عامين ضد المدنيين”.
متسائلةً: “لماذا لا يتعامل الحلف مع تركيا حيال استخدامها الأسلحة الكيماوية اليوم ضد الكرد في جنوب كردستان”.
جدير بالذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحظر استخدامها، وأبرمت, بهذا الخصوص, معاهدة التزمت بها مئة وثلاث وتسعين دولة ، من بينها دولة الاحتلال التركي.
