الفاشية التركية تمنح قاتل الشهيدة هفرين شهادة في “العلوم السياسية”

الفاشية التركية التي تعتبر أكبر داعم للمجرمين في العالم، حولت مؤسسات ومراكز الدولة التركية إلى أداة للتغطية على المجرمين وتلميع صورهم، وكان آخرها منح المجرم وقاتل الشهيدة هفرين خلف شهادة في العلوم السياسية، وهذا ما استنكره مؤتمر ستار

تداولت وسائل إعلام ومواقع التواصل الافتراضي، صوراً لمتزعم مرتزقة “أحرار الشرقية”، ومرتكب جريمة اغتيال الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل، هفرين خلف، المدعو “أبو حاتم شقرا”، وهو يرتدي زي التخرج برفقة مرتزقيْن آخريْن. وأشارت أنه حصل على شهادة في العلوم السياسية من جامعة ماردين.

في هذا السياق، قالت لجنة العلاقات واتفاقيات السياسة الديمقراطية لمؤتمر ستار عبر بيان لها، إن رعاية دولة الاحتلال التركي للمرتزقة الساعين بأسلوب ممنهج إلى إبادة المرأة، كشف مجدداً عن وجهها الحقيقي، في إشارة إلى منح الاحتلال التركي قاتل الشهيدة هفرين خلف “شهادة تخرج في العلوم السياسية”.

مؤتمر ستار: تركيا احتضنت الفارين من داعش وشكلت جماعات أكثر تطرفاً وإجراماً

وتطرق البيان إلى تدّخل دولة الاحتلال التركي في سوريا، بأشكال متعددة وتحت مسميات وأقنعة متنوعة، حيث دعمت في البداية مرتزقة جبهة النصرة وداعش، إلا أنه بعد دحرهما على يد قوات سوريا الديمقراطية، فر متزعموهم واحتموا في المناطق المحتلة تركياً.

وتابع البيان أن دولة الاحتلال التركي شكلت بذلك جماعات جديدة متطرفة وبأسماء متنوعة بطشها أكبر من بطش داعش، والذين يرتكبون إلى اليوم أفظع الجرائم في المناطق المحتلة من عفرين وكري سبي وسري كانيه وجرابلس وإعزاز.

مؤتمر ستار: المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية لعدم محاسبته لأردوغان على دعمه للمتطرفين

وذكر البيان إن جعل الفاشية التركية، المجرمين يتحركون بكل هذه الأريحية، لا يشكل خطراً على الدول المجاورة فقط بل يهدد الأمن والاستقرار والسلام لكل دول العالم.

مشيراً إلى أن هنالك مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي ومجلس الأمن لعدم محاسبتهم زعيم الفاشية التركية أردوغان الداعم الأكبر لهذه الجماعات المتطرفة.

داعيا ًالرأي العام إلى الضغط على المؤسسات الدولية والحقوقية للخروج عن صمتها حيال هذه الجرائم والانتهاكات، التي تترتكب بحق شعوب شمال وشرق سوريا.

الجدير الذكر أن سلطات دولة الاحتلال التركي كانت قد أدخلت العديد من متزعمي مرتزقتها السوريين المدرجين على “قوائم الإرهاب”، إلى الأراضي التركية للمشاركة في انتخابات البلاد البرلمانية والرئاسية في الـ14 من أيار المنصرم، والتصويت لصالح حزب العدالة والتنمية، بينهم المرتزق أبو حاتم شقرا الذي فرضت عليه أمريكا عقوبات عام 2019.

ومرتزقة أحرار الشرقية التي يتزعمها المرتزق أبو شقرا، كانت تتبع جبهة النصرة، ويرتبط أبو شقرا بالنظام التركي وشارك في اجتماع مع زعيم الفاشية التركية أردوغان عام 2018.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى