القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية: قسد يجب أن تكون ضمن منظومة الدفاع عن سوريا

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إن قسد قوات سورية وجزء من منظومة الدفاع عن الأراضي السورية، وقوة لا يستهان مشدداً على وجوب أن تكون ضمن “منظومة الدفاع عن سوريا،وربط في حديث له بدء المفاوضات مع دولة الاحتلال التركي بـ”إنهاء احتلالها للأراضي السورية”.

في تصريح لتلفزيون “الشرق” المصري أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن “قسد قوات سورية وجزء من منظومة الدفاع عن الأراضي السورية، وقوة لا يستهان بها يفوق عدد مقاتليها الــ100 ألف”، مشدداً على وجوب أن تكون ضمن “منظومة الدفاع عن سوريا”.

وعن الحل في سوريا أوضح عبدي إنه يجب أن تأخذ قوات سوري الديمقراطية بعين الاعتبار، وأنهم إبلغو حكومة دمشق والتحالف الدولي بأنهم مستمرون في محاربة داعش، وحماية المنطقة مؤكدا أن أي حل خارج ذلك لن يكون مقبولا.

القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية: التطبيع مع دمشق لا يجب أن يكون على حساب الشعب السوري

وحول الانفتاح العربي مؤخراً على دمشق ومساعي أنقرة للتطبيع معها، شدد القائد العام لقسد على أنه لا يجب أن تكون على حساب الشعب السوري، ولا على حساب الحل السياسي”، مضيفاً أن الشعب الكردي ضد أن يكون التطبيع على حساب دمائه، وعليه، فإن موقفهم من هذه العلاقات هو دعوة الدول إلى عدم نسيان الحل السياسي أيضاً.

القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية: حكومة دمشق ليست مستعدة الآن للحل الذي يجب أن يكون وفق مصلحة السوريين

ولفت إلى أن قوات “قسد” لديها علاقات مع حكومة دمشق، لكن “دون نتائج”، مضيفاً أن حكومة دمشق ليست مستعدة الآن للحل الذي يجب أن يكون وفق مصلحة الشعب السوري وشعوب شمال وشرق سوريا”.

القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية: مستعدون للتفاوض مع تركيا بشرط أن تنهي احتلالها للأراضي السورية

وشدد عبدي على رفضهم أي اتفاقات مع دولة الاحتلال التركي تطلق يدها في سوريا معربا في الوقت ذاته على استعداد قوات سوريا الديمقراطية للتفاوض مع أنقرة بشرط أن تنهي احتلالها للأراضي السورية”.

وأشار إلى أن يجب أن يكون إنهاء الاحتلال التركي من أولويات حكومة دمشق، وأنه عدا ذلك ستكون تلك العلاقات بين الجانبين ضد شمال وشرق سوريا كما أنها ستعمق الأزمة السورية، مشددا على عدم السماح لمخططات تلك الإطراف في النيل من مشروع الإدارة الذاتية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى