وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل وإصابة حوالي 1500 شخصا منذ آذار 2020 وحتى الآن بسبب مخلفات الحرب في عموم المناطق السورية.
لا تزال مخلفات الحرب تحصد المزيد من الأرواح في عموم سوريا ، إذ أظهرت بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل وإصابة حوالي 1500 شخصا منذ آذار 2020 وحتى الآن بسبب مخلفات الحرب.
ووثق المرصد على خلال هذه الفترة مقتل 763 شخصا بينهم أكثر من 300 طفل و50 امرأة وأكثر من 400 رجل بسبب مخلفات الحرب أكانت من الأجسام المتفجرة المدفونة في الأرض مثل “الألغام” أو ذخائر غير منفجرة.
وخلال عام 2020 قتل 165 مدنيا وأصيب 98 آخرين.
فيما كان العام 2021 الأكثر دموية على صعيد وفيات مخلفات الحرب، حيث قتل 241 شخصا وأصيب 128 آخرين.
وخلال 2022 أكثر من 200 شخصيا وأصيب 318 آخرين،ومنذ بداية 2023 قتل 148 شخصا وأصيب 185 آخرين.
وأوضح المرصد أن أكثر من ثلث هذه الإصابات والوفيات تعرض لها المدنيون بينهم أطفال ونساء أثناء بحثهم عن فطر الكمأة.
وتقطف الكمأة عموما بين فبراير وأبريل من كل عام وتباع بسعر مرتفع، ما يفسر إقبال المواطنين في المناطق الريفية على جمعها لبيعها في ظل ظروف اقتصادية صعبة بعد 12 عاما من الحرب.
وقتل 248 مدنيا خلال هذه الفترة من مخلفات الحرب أثناء بحثهم عن الكمأة، بينهم 18 طفلا و37 امرأة، فيما أصيب أكثر من 321 شخصا.
وتنتشر في العديد من المناطق ألغام أرضية زرعها مرتزقة داعش خلال سيطرته على مناطق واسعة في سوريا بدء من العام 2014.
