السلطات الرسمية التونسية تمنع قيادات إخوانية ليبية من الدخول إلى الأراضي التونسية

قالت مصادر تونسية مطلعة إن قوات حرس الحدود، كثفت تواجدها على كافة المناطق الحدودية بالبلاد بالتزامن مع إجهاض عدة محاولات لتسلسل عناصر إرهابية إلى الداخل.

بعد محاولات لتسلل عناصرإرهابية إلى البلاد كثفت قوات حرس الحدود التونسية تواجدها على كافة المناطق الحدودية مع ليبيا بغرض تأمينها.

وأجمعت المصادر أن الأيام القليلة الماضية شهدت عدة محاولات لهروب عناصر إخوانية متورطة في قضايا فساد، مع عائلتهم إلى خارج تونس، وكذلك تسلل بعض العناصر المنتمية لمرتزقة داعش وأخرى تابعة للإخوان إلى الداخل عبر البوابة الشرقية، مما دفع الجيش لتعزيز تواجده في هذه المناطق لتأمين الحدود.

وكشفت وسائل إعلام تونسية يوم أمس، أن السلطات الرسمية التونسية قررت منع دخول عدد من قيادات الإخوان الليبيين إلى تونس ويأتي القيادي الاخواني الليبي خالد المُشري، الذي وصفته بـ رجل تركيا في ليبيا ورئيس مجلس الدولة الليبي، على رأس قائمة الممنوعين من دخول تونس، مشيرة إلى أنه تم تعميم إجراء منع الحدود في حقه على كامل المعابر الحدودية التونسية البرية والبحرية والجوية منذ يومين.

وفي السياق قال الباحث المصري المختص في الشأن الليبي أحمد جمعة، أن عناصر جماعة الإخوان، تشكل خطراً كبيراً على تونس، وتحديدا التابعة لرئيس ما يسمى “المجلس الأعلى للدولة” الإخواني خالد المشري أبرز التشكيلات المسلحة الداعمة لحكم حركة النهضة الإخوانية .

من جانبه، أكد المحلل السياسي التونسي، نزار الجليدي، أن القوات التونسية على أتم الاستعداد أمنياً واستخباريا للتصدي لتلك المحاولات التي تستهدف ضرب أمن واستقرار البلاد رداً على القرارات التصحيحية الصارمة التي أعلنها الرئيس قيس سعيد يوم الخامس والعشرين من تموز الماضي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى