أعلنت قوات سوريا الديمقراطية استشهاد عضو قيادة مجلس دير الزور العسكري، روني ولات، أثر عملية إرهابية تعرض لها شرقي دير الزور أثناء إداء واجبه الوطني.
أصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، بيانًا أعلنت فيه استشهاد عضو مجلسها العسكريّ وعضو قيادة مجلس دير الزور العسكريّ، القياديّ روني ولات إثر عمليَّة إرهابيَّة جبانة تعرَّضَ لها شرقيّ دير الزور أثناء أداءه لواجبه الوطنيَّ والأخلاقيّ تجاه شعبه ووطنه، يوم أمس.
وأشار البيان أن الشهيد روني ولات الاسم الحقيقي “شيروان حسن” نذر َحياته في سبيل تراب وطنه وحمايتها، مشيراً أنه قدم ًالكثير من التَّضحيات خلال أعوام طويلة من الكفاح، دون ملل أو كلل.
منوهاً أنه كان أحد المناضلين الذين قادوا وتقدموا الصفوف الأولى خلال الحرب ضد مرتزقة داعش في كري سبي ومنبج والرقة والطبقة ودير الزور وحتى تحرير مدينة هجين، وأيضاً ضد الاحتلال التركي، لافتاُ أنه ظل يناضل ضد المرتزقة حتى ارتقاءه إلى مرتبة الشهادة.
وأكد أن الشهيد روني حملً على عاتقه حَلَّ جميع المشكلات وتذليل كُلّ الصعوبات التي كانت تواجههم خلال مراحل البناء بعد هزيمة مرتزقة داعش، من إعادة الأعمار وتأسيس المؤسسات العسكرية والإدارية التي جعلته هدفاً للأطراف المُعادية.
ولفت إلى أن تاريخَ الشَّهيد “روني” حافِلٌ بالتَّضحيات، الذي عرفته ساحات المقاومة، وكذلك المبادرة لإعلاء مبادئ أخوة الشُّعوب والقضاء على الفتنة التي حاولت بعض الأطراف بَثَّها بين أهالي دير الزور.
كما أشار البيان إلى أن الشهيد القيادي روني من القادة الأوائل الذين شاركوا في تشكيل “قوّات واجب الدِّفاع الذّاتيّ” في شمال وشرق سوريّا وأشرف على تدريب مقاتليها وتنظيمهم.
وأكد البيان أن رفاق الشهيد روني ولات سيواصلون دربه من خلال المرحلة المقبلة من النضال والكفاح في دير الزور وباقي مناطق شمال وشرق سوريا.
نوه البيان أنه في الوقت الذي يتقدمون بالعزاء لذوي الشهيد روني ورفاقه وشعبه، فأنه يؤكد على الوفاء لتضحياته وتحقيق الأهداف التي قَدَّمَ دَمَهُ في سبيلها.
وتعهدت قسد بملاحَقةِ الإرهابيّين الذين ارتكبوا الجريمة ومحاسَبتهم على أفعالهم الإرهابيّة.
