كشف مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال التركي لمشفى سكينية بقضاء شنكال، بالإضافة إلى الجرحى والمصابين.
استناداً إلى إحداثيات طائرات الاستطلاع التابعة للاحتلال التركي، قصفت طائراته الحربية مشفى قرية سكينية التابعة لقضاء شنكال، ما أدى إلى ارتقاء ثمانية شهداء وأربعة جرحى، كشف مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال، عبر بيان؛ عن سجلاتهم، وهم كل من:
حميد سعدوان
الاسم الحركي: قيران سيبا ، وهو مقاتل في صفوف وحدات حماية شنكال
خضر شرف
الاسم الحركي: بير خضر ، وهو مقاتل في صفوف وحدات حماية شنكال
رامي السلام
الاسم الحركي: روني ، وهو مقاتل في صفوف وحدات حماية شنكال من أصول عربية
ميتم خضر خلف
الاسم الحركي: رحد زمار ، وهو مقاتل في صفوف وحدات حماية شنكال من أصول عربية
علي رشو خضر ممرض عامل في المشفى
سيدو إلياس رشو ممرض عامل في المشفى
حجي خضر ممرض عامل في المشفى
مخلص سيدار دكتور عامل في مجال الصحة
وأقام مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال مراسيم لهؤلاء الشهداء اليوم.
وقال بيان مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال إن فرق الإنقاذ لم تتمكن من إحصاء الضحايا إلى اليوم، الأمر الذي أكدته مقاطع مصورة سجلت بعد وقوع الاستهداف والتي تظهر صعوبة انتشال الضحايا من تحت الأنقاض نتيجة لشدة الدمار الحاصل بسبب القصف العنيف.
وحدات مقاومة شنكال: الاحتلال استهدف المشفى الذي افتتح لتلبية احتياجات الأهالي من الكرد والعرب
وفي السياق أصدر المركز الإعلامي لوحدات مقاومة شنكال بياناً حيال القصف الجوي الذي شنته طائرات الاحتلال التركي على مشفى سكينية أكد من خلاله أن الطائرات الحربية التركية واستناداً على إحداثيات طائرات الاستطلاع قصفت مشفى سكينية الذي افتتح لخدمة وحدات المقاومة وأهالي شنكال من الكرد والعرب.
مستشار الحشد الشعبي في شنكال يندد باغتيال القيادي في وحدات المقاومة سعيد حسن
قصف المشفى سبقة آخر مشابه للسوق القديم قامت به طائرات الاحتلال في مركز القضاء أسفر عن استشهاد القيادي في وحدات مقاومة شنكال سعيد حسن والمقاتل عيسى خوديدا.
وفي هذا الشأن ندد مستشار الحشد الشعبي في شنكال مراد كالو، بالهجوم الذي استهدف القيادي، مشككا بمساعدة الحكومة العراقية لتركيا كون القيادي كان ذاهبا لرؤية رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أثناء الاستهداف.
واعتبر كالو أن الهدف من الهجمات على شنكال هو جعل الإيزيديين يحنون رؤوسهم إلى الأبد، منتقدا صمت الحكومة العراقية في مواجهة هجمات الاحتلال التركي.
