قالت منظمة حقوقية، إنها تبحث عن آليات جديدة، لرفع دعوى قضائية ضد دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها؛ لارتكابهم جريمة حرب بحق المقاتلة في وحدات حماية المرأة، بارين كوباني والتمثيل بجثمانها.
أثناء هجومهم الاحتلالي على عفرين في العشرين من كانون الثاني عام ألفين وثمانية عشر، ارتكب جيش الاحتلال التركي ومرتزقته جريمة وحشية بحق المقاتلة في وحدات حماية المرأة؛ بارين كوباني التي أبدت مع رفيقاتها ورفاقها من المقاتلات والمقاتلين في وحدات حماية الشعب والمرأة, وأهالي عفرين؛ مقاومة بطولية لا مثيل لها.
وفي الذكرى السنوية الخامسة لاستشهادها، أكدت الإدارية في منظمة حقوق الإنسان بإقليم الجزيرة، أفين جمعة، على أن “الجريمة الشنعاء” التي ارتكبت بحق بارين كوباني؛ تعتبر جريمة حرب وفق القانون الدولي الإنساني، مشددة على وجوب محاسبة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.
كما أوضحت أنهم حاولوا أكثر من مرة رفع دعوى أمام المحاكم الدولية والتركية؛ مشيرة إلى وجود عراقيل؛ تعيق رفع دعاوى ضد دولة الاحتلال التركي.
وبحسب أفين جمعة، فإن المنظمة تبحث عن آليات أخرى من أجل رفع الدعوى، حيث تتم “الدراسة القانونية لإيجاد سبل مختلفة”.
