استذكر الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، جريمة الأنفال التي ارتكبها النظام البعثي العراقي بحق الشعب الكردي مؤكدا أن هذه الذكرى الأليمة تستدعي التكاتف لترسيخ دولة ديمقراطية تُحقق طموحات الشعب في حياة كريمة آمنة وتمنع تكرار المآسي.
بدوه دعا رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم الجمعة، إلى “التشبث” بالمسار الديمقراطي للحيلولة دون تكرار “المآسي” وتعريض الأجيال المقبلة لجرائم شبيهة بمجزرة الأنفال التي ارتكبها النظام السابق بحق الكرد.
وقال الحكيم في بيان أن “ثلاثة عقود ونصف مرت لكنها عجزت عن مسح مرارة وجع الشعب العراقي والضمير الإنساني من مجزرة الأنفال الأليمة التي راح ضحيتها نحو مئة وثمانين ألف مواطن كردي بريء على يد الديكتاتورية المبادة”.
وأضاف الحكيم أنها “جريمة لازالت شاخصة في قلوبنا تحكي معاناة شعب كابد الأمرّين من شماله وحتى الجنوب من أجل نيل حريته وكرامته، ما يتطلب التشبث بالمسار الديمقراطي للحيلولة دون تكرارها وتعريض الأجيال المقبلة لذات المآسي”.
مع مرور 34 عاماً على الإبادة بحق الكرد لايزال مجرمو الأنفال في حماية سلطات هولير
