مع مرور 34 عاماً على الإبادة بحق الكرد لايزال مجرمو الأنفال في حماية سلطات هولير

يصادف اليوم الذكرى الرابعة والثلاثين لإبادة الأنفال الكبرى ضد الشعب الكردي التي نفذها النظام البعثي ضد شعب جنوب كردستان، والتي أسفرت عن مقتل 182 ألف شخص، وهدفت لتدمير هوية الشعب الكردي.

الأنفال هي اسم سورة في القرآن ، وأيضاً الاسم الرمزي للعمليات العسكرية التي نفذها النظام البعثي في كردستان من 23 شباط إلى 6 أيلول 1988 والتي نفذها ، أحد أقارب صدام حسين والمعروف لدى الكرد بـ “علي الكيماوي” المرتكب الأول للمذبحة الكردية.

وفي 14 نيسان 2014 تم الاعتراف بالأنفال كإبادة جماعية في برلمان العراق، لكن لم يتم بعد الاعتراف بعا في المجتمع الدولي.

وبعد 31 عاماً من الحكم في جنوب كردستان، ولا تزال جثامين الضحايا في صحاري العراق، ومرتكبوها محميين من قبل حكومة هولير،في حين لا تزال مطالبات أهالي الضحايا بمعاقبة الجناة مستمرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى