أعلنت وزارة الدفاع الروسية استهداف بنى تحتية أوكرانية ومطارين عسكريين صباح الجمعة بأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة، في المقابل يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة بطلب من روسيا لمناقشة حديثها عن أنشطة بيولوجية أميركية في أوكرانيا.
تتواصل المعارك في اليوم السادس عشر من الحرب بين روسيا وأوكرانيا في عدة محاور، أبرزها محيط العاصمة كييف بالإضافة إلى مدينتي ماريوبول في الجنوب وخاركيف في الشرق. في حين اتهم الرئيس الأوكراني الجيش الروسي باستهداف المدنيين.
سياسيا، لم تسفر المحادثات التي جرت في مدينة أنطاليا (جنوبي تركيا) بين وزيري الخارجية الأوكراني والروسي عن تقدم باتجاه وقف شامل محتمل لإطلاق النار، في حين تتواصل عمليات إجلاء المدنيين من بعض مناطق المواجهات.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن سيعلن -اليوم الجمعة- إجراءات لمواصلة محاسبة روسيا على حربها على أوكرانيا، بينما تتواصل في قصر فرساي بالعاصمة الفرنسية باريس أعمال قمة قادة الاتحاد الأوروبي، لبحث تداعيات الحرب.
في المقابل، بدأت روسيا اتخاذ إجراءات لمواجهة تداعيات العقوبات الغربية، وتشمل تعليق صادرات الحبوب ومواد أخرى، في حين تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرد على العقوبات، وقال إن بلاده ستخرج أقوى من الأزمة الراهنة.
بدوره، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن موسكو وكييف مستعدتان للتعاون مع الوكالة لضمان أمن المواقع النووية الأوكرانية.
في الصدد؛ يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة بطلب من روسيا لمناقشة مزاعم قدمتها موسكو عن وجود أنشطة بيولوجية أميركية في أوكرانيا.
ونفت الولايات المتحدة يوم الأربعاء الادعاءات الروسية ووصفتها بأنها “سخيفة”، ولمحت إلى أن موسكو ربما تكون تمهد لاستخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية.
وكانت روسيا قد كررت مساء يوم الثلاثاء اتهاماتها على مدى عدة سنوات للولايات المتحدة بالعمل مع معامل أوكرانية لتطوير أسلحة بيولوجية.
