ألقت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس منبج العسكري القبض على أفراد خلية إرهابية، بينهم متزعم لمرتزقة داعش المدعومة من قبل الاستخبارات التركية في منبج.
لا ينفك الاحتلال التركي ومرتزقته في استهداف مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا, بشتى الوسائل؛ فتارة يرتكب أبشع الجرائم في عفرين المحتلة وتارة يوجه صواريخه وطائراته المسيرة إلى نواحي تل تمر وزركان وعين عيسى, بهدف دفع من تبقى من السكان الأصليين في المنطقة إلى مغادرتها, إلا أن قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية تقف في وجه أطماع هؤلاء المرتزقة وتحول دون تحقيق مآربهم.
وبهذا الصدد أصدر المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري بياناً، جاء فيه:
بعد عملية رصد ومتابعة مكثفة، نفذت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس منبج العسكري عملية نوعية ضد خلايا مرتزقة داعش في مدينة منبج ، تمكنت الوحدات من العثور على مكان اختباء المدعو “جهاد جمال حميدي الملقب بـ عزام”، وهو أحد متزعمي داعش ، وكان مقيماً في مدينة جرابلس قبل أن يتم إرساله إلى منبج من قبل الاستخبارات التركية.
وخلال عملية المداهمة، عثرت الوحدات على مصنع للعبوات الناسفة على طريق حلب بالقرب من مسبح منكوش، بالإضافة إلى اعتقال ثلاثة إرهابيين آخرين من أعضاء الخلية، وجرح آخر يدعى جابر بعد الاشتباك معهم ومحاولته الفرار، وكذلك السيطرة على أسلحة ومعدات وأجهزة خاصة بصناعة العبوات الناسفة والمتفجرات وهي: سلاح كلاشنكوف عدد 1، دارة تفجير عدد 19، جهاز تفجير عدد 2، بالإضافة إلى معدات لتصنيع العبوات الناسفة.
هذا واعترف المرتزق عزام بقيامه مع أفراد الخلية بالعديد من التفجيرات من بينها التفجير الذي حصل عند دوار الشهداء في مدينة منبج والذي راح ضحيته أطفال ونساء.
