شرفان درويش: الصمت الدولي يسمح لتركيا التمادي في جرائمها والدفاع عن الأرض حق مشروع

تعرض الريفان الشمالي والغربي لمدينة منبج خلال أسبوع واحد لأكثر من 211 قذيفة وصاروخ من قبل الاحتال التركي ومرتزقته ، بهذا الصدد تحدث الناطق باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش، مؤكداً أن الدفاع عن الأرض والشعب حق مشروع.

زادت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها من حدة هجماتها على الريفين الشمالي والغربي لمدينة منبج خلال الأسبوع المنصرم، واستخدمت الصواريخ والراجمات والمدافع وقذائف الهاون في قصفها، على قرى آهلة بالمدنيين.

وتسبب القصف الهمجي والعشوائي بأضرار مادية في ممتلكات ومنازل المدنيين وإلحاق أضرار في الأراضي الزراعية وأشجار الزيتون، بالإضافة إلى إصابة امرأة في قرية الماصي بجروح بليغة، ما أدى إلى إعاقة دائمة في قدمها.

بهذا الصدد قال الناطق باسم مجلس منبج العسكري شرفان دوريش، بأن عدد القذائف والصواريخ التي تم قصفها على القرى خلال الأسبوع المنصرم وصلت إلى أكثر من 211 قذيفة وصاروخ .

شرفان درويش أشار إلى أن القصف ليس بجديد، وتابع منذ تحرير منبج من إرهاب داعش تتعرض القرى للقصف والهجمات من قبل الاحتلال التركي، وتستهدف نقاط لمقاتلينا أيضاً.

درويش أكد أن المدنيين يتعرضون للمخاطر بسبب القصف الذي يطال منازلهم، ويضطرون إلى النزوح من قراهم نتيجة اشتداد القصف.

وانتقاداً للصمت الدولي تجاه جرائم تركيا، أضاف درويش بأن الصمت الدولي يجعل تركيا تصعّد من هجماتها وتتجاوز كافة الأعراف والقيم بحربها على الشعب وقواته.

وأكد الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش بأن الدفاع عن الأرض والشعب ضد هجمات الاحتلال التركي والرد عليها حق مشروع ومصان في كافة الأعراف والأديان والقوانين الدولية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى