شيخ عشيرة البو خميس: “المصالحات” خديعة وحجب للحقيقة والحوار السوري الخيار الأمثل للحل

أكدّ شيخ عشيرة البو خميس في الطبقة، حسين الراشد، إنّ ماتسمى بالتسويات والمصالحات التي تجريها حكومة دمشق ليست إلا تضليلاً للشعب السوري ومحاولة لحجب الحقائق، مشدداً على أنًه لا بديل عن الحوار السوري الداخلي لحلّ الأزمة السورية.

تتوالى ردود الأفعال الشعبية والمجتمعية ضد استمرار محاولات دمشق بدعواتها لـ”التسويات” التي روجت لها مؤخراً في مدينتي الرقة والطبقة، الأمر الذي لاقى رفضاً صارماً من كافة أبناء المنطقة حيث أوضح شيخ عشيرة البو خميس في الطبقة، حسين الراشد،أن هذه السياسة ليست إلا “، تضليلاً للشعب ومحاولةً لإطالة الأزمة وزيادة تعقيدها”.

شيخ عشيرة البو خميس: حكومة دمشق لجأت إلى ما تسمى بـ “التسويات”بهدف زعزعة الاستقرار وإثارة الفتن في المناطق المستقرة

وأكدّ أن الصلح لا يكون بهذه الطريقة وبشكل فردي مع بعض الشخصيات والأطراف، إنما يكون باستجابة حكومة دمشق للحوار السوري بغية الحفاظ على وحدة الجغرافية السورية ووحدة مكونات الشعب مع بعضها لتحقيق الاستقرار والأمان “.

واشار أن حكومة دمشق تدرك أن الحوار السوري أو تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي ألفين ومئتين وأربع وخمسين هو نهاية الأزمة السورية، وهي بدورها لا تسعى إلى حلها بل إلى مفاقمتها؛ لذلك لجأ ت إلى ما تسمى بـ “التسويات” التي من شأنها زعزعة الاستقرار وإثارة الفتن في المناطق المستقرة”.

شيخ عشيرة البو خميس: مصطلح المصالحات لا يمت إلى الشعب السوري بصلة وهو من سيقرر مصيره بنفسه

وفي ختام حديثه، أشار حسين الراشد إلى أن مصطلح “المصالحات” لا يمت إلى الشعب السوري بصلة ، وإنّ الشعب هو من يقرر مصيره دون أنّ تملي عليه أيّة قوة لتحقيق غاياتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى