تعليقا على الرسالة التي بثها القائد أوجلان عبر محاميه أوضح عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل أنّ تصريحات أوجلان هي نتاج فلسفة تستند لثورة ديمقراطية تهدف إلى تحرير الشعوب ورفع الظلم عنها.
خلال اللقاءات التي أجراها محامو القائد أوجلان به في الثاني عشر من حزيران الجاري، ركّز القائد على عدّة نقاط متعلقة بالوضع القائم في سوريا، وأكد على ضرورة الضمانات الحقوقية والمقترحات الديمقراطية في المنطقة، كما أبدى استعداده للمساهمة في طرح رؤاه لحل الأزمة السورية.
وفي لقاء مع عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل اليوم أشار في هذا الصدد إلى أنّ تصريحات أوجلان هي من نتاج فلسفة تستند لثورة ديمقراطية، وقال “السيد أوجلان يناضل منذ أعوام من أجل إحقاق ثورة ديمقراطية مجتمعية بين الشعوب وتقييماته ليست تقييمات مرحلية أو من أجل مرحلة سياسية معينة فحسب، بل هي من أجل تحقيق ثورة ديمقراطية”
خليل: الحكومة التركية تدخلت في الأزمة السورية بدعم الحركات الإرهابية
وأوضح خليل أن الأزمات في الشرق الأوسط هي أزمة واحدة كما هي أزمة كردستان، وقال: “أثناء اندلاع الثورة في سوريا مدت الحكومة التركية برئاسة أردوغان على الفور يدها إلى الداخل السوري عبر الإخوان المسلمين وبعض المجموعات الأخرى، لأنها أدركت بأن الأزمة السورية ستؤثر على الداخل التركي والمنطقة.
خليل: أي تغيير في سورريا سوف تنعكس نتائجه على تركيا
وأكد أن القائد أوجلان أوضح في لقائه الأخير بأن السياسة الخارجية والداخلية لتركيا وسوريا مرتبطتان ببعضهما ولا يمكن الفصل بينهما، وتركيا هي جزء من هذه المنطقة، وأي نتيجة تطرأ على الأزمة ستُؤثر عليها وعلى المنطقة برمتها، وفي نفس السياق إذا استمر الاستبداد في تركيا فإن ذلك سيؤثر على سوريا أيضاً.
وفي نهاية حديثه أوضح خليل أن قدر شعوب الشرق الأوسط مرتبط بعضه ببعض، وتركيا عائق كبير أمام حدوث أي تطور في المنطقة برمتها.
