الجامعة العربية تجدد رفضها لسياسات التغيير الديمغرافي في سوريا

جددت الجامعة العربية دعوتها خلال مؤتمر بروكسل السادس، إلى تحرك جاد لإنهاء الصراع السوري والتوصل إلى تسوية سياسية استناداً لقرار مجلس الأمن 2254، كما جددت رفضها للتدخلات والاعتداءات الخارجية وأي ترتيبات تعزز وجود قوات دول إقليمية وتستهدف فرض تغييرات ديمغرافية في سوريا.

على هامش انعقاد مؤتمر الدولة المانحة السادس في بركسل، جددت الجامعة العربية دعوتها إلى تحرك جاد لإنهاء الصراع السوري والتوصل إلى تسوية سياسية استناداً لقرار مجلس الأمن 2254، كما جددت رفضها للتدخلات والاعتداءات الخارجية وأي ترتيبات تعزز وجود قوات دول إقليمية وتستهدف فرض تغييرات ديمغرافية في سوريا.

وأكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد خلال إلقائه كلمة الجامعة العربية أمام المؤتمر على “ضرورة ألا تؤثر الظروف العالمية الصعبة الناتجة عن الحرب في أوكرانيا، على الدعم الدولي المخصص لمواجهة الأزمة الإنسانية السورية”، بحسب شبكة روسيا اليوم.

كما حذر زكي من أن يؤدي هذا الوضع إلى “تفاقم حدة الصراع على الأرض، ويسهم في إطالة أمد الأزمة لسنواتٍ أخرى، بما يبدد الآمال في إمكانية التوصل لتسوية سياسية تنهي هذه المأساة الإنسانية الكبرى”.

ودعت الجامعة العربية على لسان سفيرها إلى تحرك جاد نحو إنهاء هذا الصراع الذي يحتم على جميع الأطراف الرئيسة الفاعلة، سواء السورية أو الدولية، البحث عن ديناميكيات جديدة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية، استناداً لقرار مجلس الأمن 2254 .

الجامعة العربية: نرفض التدخلات والاعتداءات الخارجية وأي ترتيبات فرض تغييرات ديمغرافية ترسخ لواقع جديد على الأرض السورية

كما أكد على ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية، ورفض التدخلات والاعتداءات الخارجية وأي ترتيبات تعزز وجود قوات دول إقليمية داخل الأراضي السورية وتستهدف فرض تغييرات ديمغرافية وترسخ لواقع جديد على الأرض السورية”.

هذا وانعقد مؤتمر بروكسل للدول المانحة بعد أيام من كشف متزعم دولة الاحتلال التركي أردوغان عن مشروعه الاستيطاني الجديد في المناطق السورية المحتلة وشرع بجمع الأموال من الدول المانحة تحت ذرائع إنسانية لاستكمال المشروع الذي يكرس اقع احتلالي جيد تنعكس نتائجه سلباً عن المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى