إحراق أكثر من 3000 شجرة في شيراوا وقطع 300 في ماباتا من قبل مرتزقة تركيا

أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على إحراق ثلاثة آلاف شجرة في شيراوا بالإضافة لقطع ثلاثمئة شجرة في ماباتا , كما قاموا بسرقة ونهب عدة معامل ومنشآت في عفرين… وتأتي النيران لتستكمل جرائم الاحتطاب الجائر المتواصل من قبل مرتزقة تركيا. 

يلجأ مرتزقة الاحتلال التركي إلى إحراق الحقول المزروعة بالمحاصيل الموسمية وخاصة القمح والشعير، إضافة إلى حرق متعمد للغابات , وفي السياق أضرم المرتزقة النيران بأشجار الزيتون العائدة ملكيتها لأهالي قرية “برج القاص” و”كالوتيه” في ناحية شيراوا، مما أدى إلى احترق أكثر من ثلاثة آلاف شجرة زيتون بالإضافة لحرق الأراضي الحراجية.

وحسب مراسل “عفرين بوست”، فإن الأشجار التي احترقت عائدة لكل من (نجيب حمادة، علي حمادة، عصمت حمادة، وجلال حمادة) من أهالي “برج القاص” بالإضافة لمواطنين من أهالي قرية “كالوتيه” وهم كل من (حسن علي، علي خضرو وحسن رتلو).

وفي السياق أقدم المرتزقة على قطع أكثر من ثلاثمئة شجرة زيتون عائدة لمواطنين كُرد من أهالي قرية قرقينا في ناحية ماباتا.

وكان المحتل التركي ومرتزقته قد أضرموا النيران في جبل هاوار بالقرب من قرية “ديكة” في ناحية راجو قبل يومين ، حيث التهمت النيران أشجار حراجية على الجبل الذي يعتبر إحدى المعالم الشهيرة من جبال عفرين.

سرقة ونهب .. تفكيك مرتزقة الاحتلال معامل ومنشآت عفرين

وفي سياق السرقة والنهب, أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على فك ونقل وسرقة كامل معملي “حسو وقدح” ونصف معمل “علوان” ، إضافةً إلى سرقة مجموعات توليد كهربائية وآليات وتجهيزات خاصة بأربعة عشر معملاً آخر، ومخزون سبعة عشر معملاً من الفحم المنتج والمحروقات .

أما معامل الصابون العشرين فكانت كل واحدة منها تختزن ما بين /400-500/ طن صابون سنوياً وكميات كبيرة من الكوستيك والزيت، إضافةً إلى التجهيزات، سُرقت معظمها من قبل المرتزقة أو تم دفع إتاوات كبيرة لاستعادة قسمٍ منها، بينما لا يعمل منها حالياً سوى أحد عشر معملاً بطاقة انتاجية سنوية دنيا بحدود مئة إلى مئة وخمسين طن من الصابون

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى