القوات الروسية توسع هجماتها وواشنطن تزيد من فرض العقوبات على موسكو

تتواصل الحرب الروسية الاوكرانية في يومها السابع عشر حيث يواصل الجيش الروسي هجماته على عدة محاور وضرب الأهداف العسكرية الأوكرانية، وسط تصعيد غربي مستمر لسياسة العقوبات ضد موسكو.

دخلت الحرب الروسية الاوكرانية يومها السابع عشر مع استمرار القوات الروسية بتكثيف هجماتها على المدن والمقرات العسكرية الاوكرانية حيث اعلنت الدفاع الروسية عن تدمير المركز الرئيسي للاستطلاع الإلكتروني في أوكرانيا فيما تحدثت عن إجلاء 217 شخصا من ماريوبول

وذكرت وسائل الإعلام المحلية صباح السبت، أن صفارات الإنذار دوت بحدوث قصف في كل الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك المدن الكبرى كييف وأوديسا ودنيبرو وخاركيف.

وركزت القوات الروسية جهودها على كييف وشرق أوكرانيا حيث وسعت تحركها ليشمل مدينة دنيبرو الكبيرة. وأظهرت صور بالأقمار الصناعية استمرار انتشار وحدات عسكرية روسية قرب كييف وقصف مناطق سكنية بكثافة. إلى ذلك، اختطف عمدة ميليتوبول بأيدي جنود روس الموجودون في هذه المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلن مسؤولون أوكرانيون.

بدوره قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن “أوكرانيا وصلت عند نقطة تحول في الحرب مع القوات الروسية التي يبدو أنها تعيد تجميع صفوفها لشن هجوم محتمل على كييف”.

وفي لقاء مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، قال بوتين إن هناك “بعض التحولات الإيجابية” في المحادثات مع كييف، لكنه لم يخض في التفاصيل.

من جانبه وفي سياق العقوبات ضد موسكو قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي حظر هذا الأسبوع واردات الولايات المتحدة من النفط الروسي، إن القوى الصناعية لمجموعة السبع ستلغي وضع روسيا التجاري “للدولة الأكثر تفضيلاً .

وفي سياق غير منفصل تحدثت وسائل اعلام موالية للنظام التركي بأن امريكا قررت نقل قرابة خمسة الاف شركة من روسيا صوب تركيا.

زعماء الاتحاد الأوروبي بدورهم قالوا إنهم مستعدون لفرض عقوبات أشد على روسيا وقد يمنحون أوكرانيا المزيد من الأموال لشراء الأسلحة. لكنهم رفضوا طلب أوكرانيا الانضمام إلى الكتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى