القيادة العامة لمركز الدفاع الشعبي: نبارك للقائد أوجلان وعوائل الشهداء والوطنيين والمقاتليين السنوية الـ 18 لحملة الأول من حزيران

باركت القيادة العامة لمركز الدفاع الشعبي سنوية الثامنة عشر لحملة الأول من حزيران التاريخية للقائد أوجلان وعوائل الشهداء والوطنيين والمقاتلين مؤكّداة أنّ هذه الحملة جاءت كردّ على المؤامرة الدولية وإصرار في نهج القائد أوجلان حيث أن الحملة مستمرة الآن بطليعة الكريلا في زاب وآفاشين.

يصادف الأول من حزيران السنوية الثامنة عشر لحملة الأول من حزيران التاريخية التي أطلقتها قوات الدفاع الشعبي عام ألفين وأربعة ضد الاحتلال التركي الذي أصرّ مع قوى المؤامرة الدولية على تصفية الحركة وعدم القيام بأية خطوةٍ تجاه سنوات من إعلان القائد أوجلان عن وقف إطلاق النار من جانب واحد والتي عرفت بثاني أقوى حملة تاريخية بعد قفزة الخامس عشر من آب عام ألف وتسعمائة وأربعة وثمانيين التي أعلن فيها الكفاح المسلح ضد الاحتلال التركي.

وبهذا الصدد أصدرت القيادة العامة لمركز الدفاع الشعبي بياناً باركت فيه الحملة للقائد أوجلان وعوائل الشهداء والوطنيين ومقاتلين وللإنسانية جمعاء .

القيادة العامة لمركزالدفاع الشعبي: هذه الحملة هي الردّ التاريخيّ على قوى المؤامرة الدولية التي استهدفت نهج القائد أوجلان

واعتبر البيانّ حملة الأول من حزيران التي قامت بها قوات الدفاع الشعبي ، الردّ التاريخي على المؤامرة الدولية التي نفّذتها قوى الحداثة الرأسمالية ضد القائد أوجلان،ونهجه في بناء الإنسان الحر والحياة الحرة.

القيادة العامة لمركزالدفاع الشعبي: الحملة تأكيد على الإصرار في نهج القائد أوجلان والسير عليه

وأشار البيان إلى أنّ الحملة جاءت كإصرار في نهج القائد أوجلان الإيدولوجي والسياسي والتنطيمي والعسكري بعد أنّ فشلت المؤامرة في تحقيق النتيجة عبر العصابات التصفوية المرتبطة بقوى الحداثة الرأسمالية وخاصة عبرالمرافعات التي أرسلها القائد أوجلان كالدفاع عن الشعب.

كما أكّد البيان أنّ الحياة الحرة الكريمة والانتصار لا يتمّان إلاّ بوجود الكريلا التي تعتبر ضمانتها وأنّه لتحقيق ذلك يجب خوض المقاومة والتي عبّرت حملة الأول من حزيران عنها وأوصلتها إلى استراتيجية الحرب الشعب الثورية .

القيادة العامة لمركزالدفاع الشعبي: قوات الكريلا تقاوم بروح حملة الأول من حزيران في زاب, آفاشين ومتينا

ونوّه بيان القيادة العامة لمركز الدفاع الشعبي إلى أنّ قوات الكريلا تخوض المقاومة من أجل الوجود ضد هجمات الإبادة في زاب وآفاشين ومتينا بناءاً على روح حملة الواحد من حزيران مؤكّداً أنّه وبهذا الروح سيتم تحقيق النصر الظافر هذا العام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى