كشفت القيادية في وحدات حماية المرأة دلبرين تفاصيلاً عن مخطط خطير لخلايا مرتزقة داعش للهجوم على المنطقة الممتدة بين ناحية تل حميس في مقاطعة قامشلو وناحية الهول بمقاطعة الحسكة، وأكدت عثورهم على أسلحة يستخدمها جيش الاحتلال التركي فقط في ثاني أكبر مخبأ لداعش.
بدأت المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي بمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة في الـخامس والعشرين من آب/ أغسطس المنصرم، وانتهت في الـسابع عشر من أيلول الجاري، ببيان ختامي أكد الاستمرار في ملاحقة الخلايا ومواجهة الأخطار من خلال عمليات أمنية دورية.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية اليوم ضبطها ثاني أكبر مخبأ سلاح لداعش في قرية القيروان بالريف الجنوبي لناحية تل حميس، بعد مخبأ الباغوز في عام ألفين وتسعة عشر وأكدت إفشالها مخطط “إرهابي” خطير للهجوم على مخيم الهول .
وفي حديثها لعدد من الوسائل الإعلامية أكدت القيادية في وحدات حماية المرأة دلبرين كوباني، أنّ كشف المخبأ يأتي في إطار العمليات الأمنية الدقيقة واستمراراً لعملية “الإنسانية والأمن” ضد خلايا مرتزقة داعش، وقالت “تستمر العمليات ولن تتوقف”.
القيادية دلبرين كوباني: قواتنا تمكنت من تفجير سيارة مفخخة لمرتزقة داعش
وحاول مرتزقة داعش في العشرين من أيلول الجاري ومن خلال ثلاث سيارات مفخخة مهاجمة المنطقة من جديد، بالقرب من قرية القيروان، وحول هذه المواضع قالت دلبرين “قواتنا تمكنت من تفجير سيارة مفخخة والاستيلاء على السيارتين الأخريين”.
ولفتت القيادية دلبرين كوباني إلى أنّ قواتهم خلال البحث والتحري في تلك المنطقة عثرت على كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية والمتفجرات المخبئة في المنطقة، مؤكدة أنّ خلايا داعش كانت تنوي وتخطط لاستخدامها لمهاجمة المنطقة الممتدة من بلدة تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو وناحية الهول التابعة لمقاطعة الحسكة بدءً من ناحية تل حميس، ولكن “تحرك قواتهم السريع أسهم في إفشال المخطط”.
القيادية دلبرين كوباني: عثرنا في المخبأ على أسلحة يستخدمها جيش الاحتلال التركي فقط
ونوّهت أنّه من بين الأسلحة التي عثر عليها أسلحة خاصة يستخدمها الجيش التركي فقط، وقالت “من اللافت بين تلك الأسلحة هي بعض الأسلحة التي يستخدمها الجيش التركي، وهي “الرشاش ملز والقنابل اليدوية والسلاح المضاد للدروع من نوعية لاو”.
القيادية دلبرين كوباني: تركيا ترى داعش جزءً من جيشها
ونوهت القيادية في وحدات حماية المرأة، أنّ داعش جزء من جيش الاحتلال التركي وتستخدمه تركيا في حربها ضد المنطقة، وقالت “تركيا باتت ترى داعش جزءً من جيشها وهذا بات مثبت بشكل واضح وقاطع للرأي العام”.
وأكدت القيادية في وحدات حماية المرأة، دلبرين كوباني في ختام حديثها، على مواصلة قواتهم تحمل مسؤولياتها في مكافحة داعش وحماية شعوب المنطقة من خطورته.
