مؤسسات تل تمر: وضعنا خطط الطوارئ ومستعدون لمجابهة الهجمات

أوضح إداريو المؤسسات المدنية والخدمية والأحزاب السياسية في ناحية تل تمر أنهم تحركوا وفق حساسية المرحلة التي تمر بها المنطقة، ووضعوا خططهم المستقبلية وفق حالة الطوارئ التي أعلنت عنها الإدارة الذاتية.

أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الـ 6 من تموز الجاري حالة الطوارئ في المنطقة، لمجابهة هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته في ظل استمرارهم بتهديداتهم باحتلال المنطقة.

وبهذا الصدد قالت الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية تل تمر، سمر خليل “في المرحلة الراهنة وما تشهده شمال وشرق سوريا من تهديدات، قمنا بدورنا نحن كمجلس ناحية تل تمر بالانضمام لحالة الطوارئ، وشكلنا لجاناً مختلفة ومختصة بأعمال مختلفة لمجابهة أي هجمات محتملة في إطار حرب الشعب الثورية”.

وأضافت: “نحن شعوب المنطقة وأعضاء المؤسسات المدنية، نرى أنفسنا اليوم كقوات حماية المجتمع، ونرى أن هذه الحرب هي حرب الوجود أو اللاوجود”، مشددةً “سنكون بين شعبنا وسنساند قواتنا العسكرية”.

ومن جانبه، قال مدير مشفى الشهيدة ليكرين في ناحية تل تمر، لؤي بكر: “نحن نعيش حالة الطوارئ منذ ثلاثة أعوام بسبب الهجمات اليومية التي تطال قرى الناحية والجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي بحق سكان المنطقة الأصليين والقاطنين في قرى خطوط التماس”.

وفي السياق، قال الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي رضوان خلف: “حالة الطوارئ التي أعلنتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قرار صائب، فتهديدات الاحتلال التركي ضد المنطقة تهديدات جدية”.

مخاطباً شعوب المنطقة: “علينا إعلان النفير العام وفق مبدأ حرب الشعب الثورية، وعلى الجميع الوقوف وقفة واحدة وفي خندق واحد مع قواتهم العسكرية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى