وجهت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان نداء لكل الأحرار في العالم لتصعيد النضال وإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية.
بعد قرار مجحف جديد أصدرته سلطات الفاشية التركية بحق القائد والذي يتمثل بحظر اللقاءات معه لمدة 3 أشهر أخرى بذريعة ما اسمتها العقوبات الانضباطية على القائد.
أصدرت المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان بياناً وجهت من خلاله نداء لكل الأحرار في العالم لتصعيد النضال وإنهاء العزلة المفروضة على القائد وتحقيق حريته الجسدية.
بيان المبادرة قال أن دولة الاحتلال التركي ما تزال مستمرة في فرض همجيتها في حق القائد عبدالله أوجلان فهي ترفض بشدة جميع الطلبات التي يقدمها موكلو القائد والمعتقلين الثلاثة بحجج واهية لتمنع اللقاء بهم منذ أكثر من ٢١ شهراً.
وأشار البيان أنه بالرغم من استئناف محامي مكتب العصر القانوني بتقديم طلباتهم بهدف اللقاء بالقائد وبمعتقلي سجن إمرالي، إلا أن الطلبات قد رُدّت بحجة العقوبة الانضباطية المفروضة منذ التاسع من أيلول المنصرم، وبالرغم من انتهاء مدة العقوبة هذه منذ التاسع من كانون الأول إلا أنه تم فرض قرار حظر جديد على القائد والمعتقلين الثلاثة.
ولهذا فقد تقدّم موكلو القائد وباقي المعتقلين في إمرالي بطلب اعتراض على قرار الحظر الذي قوبل بالرفض أيضاً وفقاً للبيان.
ونوهت المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان في ختام بيانها أنه بالرغم من كل النداءات لكل الأحرار والديمقراطيين إلا أن دولة الاحتلال التركي تصر في استمرارها بفرض العزلة غير المشروعة على القائد ، داعياً عموم الشعب بأن لا يقفوا مكتوفي الأيدي حيال ذلك وعلى الجميع تصعيد النضال ليكون العام 2023 عام إنهاء العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.
