أفادت مصادر مطلعة أن تركيا قدمت طلبا إلى الولايات المتحدة لشراء 40 طائرة مقاتلة من نوع إف-16وذلك عقب فشل صفقة إف-35 مع أمريكا إثر شراء أنقرة لمنظومة إس 400 الروسية .
جليد العلاقات الأمريكية التركية يتراكم في أنقرة فيحاول أردوغان اذابته عبر طرق مختلف الأبواب في واشنطن لا سيما العسكرية منها
السلطات التركية قدمت طلبا للولايات المتحدة لشراء اربعين طائرة اميريكة من طراز اف ستة عشر فضلا عن معدات لتطوير مقاتلات أخرى لديها.
الصفقة العسكرية المرتقبة والتي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات تحتاج الى موافقة وزارة الخارجية الأميركية وكذلك الكونغرس الذي يملك صلاحية تعطيلها.
المحاولة التركية تاتي بعد فشل انقرة في شراء أكثر من مئة طائرة من طراز إف خمسة وثلاثين بعدما تم استبعادها من البرنامج بسبب شرائها أسلحة روسية فضلا عن سجلها غير المشرف فيما يتعلق بحقوق الانسان.
ويرى مراقبون أن العلاقات الأميركية التركية في حال عدم اتمام الصفقة قد تتجه إلى جولة جديدة من الاضطراب يجدد ما حدث قبل ثلاثة اسابيع في الأمم المتحدة من رفض الرئيس الأميريكي جو بايدن لقاء نظيره التركي بالرغم من ترويج الاخير للاجتماع.
أكثر متابعي أردوغان في العاصمة الأميركية يرون أن ما حصل كان صفعة له والسبب لا يعود إلى البروتوكول واللياقات بين رؤساء الدول بل بسبب سياساته وتصريحاته.
فالمشكلة الأساسية ما زالت هي المنظومة الروسية التي اشرتها أنقرة من موسكو حيث يراها مراقبون السبب الأكبر في عرقلة العلاقات مع أردوغان وأعضاء حكومته إلا أن رأس النظام التركي يزايد في هذا المجال بدلاً من تهدئة الاوضاع عبر تصريحات يقول فيها أن بلاده تعتزم شراء دفعة ثانية من المنظومة.
الصفقة التركية الروسية وفي حال إتمامها قد تكون القشة التي تقسم ظهر انقرة في علاقاتها مع الغرب عموما ومع واشنطن خصوصا.
