في دليل جديد يثبت عمق العلاقة بين دولة الاحتلال التركية مع مرتزقة داعش، لوّح طفل داعشي بإشارة “الذئاب الرمادية” التي ترمز إلى فاشية حزب العدالة والتنمية لقوى الأمن الداخلي التي تواصل عملياتها في إطار المرحلة الثانية من عملية الإنسانية والأمن في مخيم الهول.
جيل جديد متطرف أكثر خطورة من سابقه يتشكل داخل المخيمات التي تحوي عوائل مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا من خلال تلقينهم الفكر الداعشي المتطرف وإنشائهم عليه .
الأمر الذي سبق وأن حذرت منه الإدارة الذاتية مراراً ودعت لتدارك هذه الخطورة عبر إنشاء مراكز تأهيل لهؤلاء الأطفال وتخليصهم من الفكر الإرهابي إلا أنّ هذه التحذيرات لم تلق آذانا صاغية .
ورغم قلة الإمكانيات والأعباء الملقاة على كاهل الإدارة الذاتية فيما يتعلق بعوائل المرتزقة فقد أخذت على عاتقها إنشاء مراكز إعادة تأهيل بحسب إمكانياتها المتوفرة حيث أنشأت مركزين في كل من الحسكة باسم مركزهلات وفي ديريك باسم هوري إلا أنّ ذلك لا يزال غير كاف ويتطلب تقديم دعم دولي ووقف الدعم المقدم للمرتزقة من قبل بعض القوى وفي مقدمتها تركيا التي تربطها علاقة وثيقة مع داعش وغيرها من المجموعات المتطرفة والتي وثقت بعشرات الأدلة والإثباتات .
وفي دليل جديد يثبت عمق هذه العلاقة، لوّح طفل داعشي بإشارة “الذئاب الرمادية” لقوى الأمن الداخلي التي تواصل عملياتها في إطار المرحلة الثانية من عملية الإنسانية والأمن في مخيم الهول.
وفي التفاصيل ألقت قوى الأمن الداخلي خلال اليوم الثالث عشر من عملية الإنسانية والأمن القبض على امرأة داعشية كانت تعمل على تلقين الأطفال أفكار داعش وأثناء توقيفها قام طلفها الذي يبلغ من العمر خمسة أعوام بالتلويح بإشارة “الذئاب الرمادية” لقوى الأمن الداخلي والتي ترمز إلى فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية حيث سبق وأن تم الكشف عن علاقة المخابرات التركية مع مرتزقة داعش وخاصة في مجال التدريب.
وسبق أن عثرت قوى الأمن الداخلي خلال العملية الأمنية الجارية في المخيم على أنفاق يتم استخدامها كمراكز لتلقين الفكر الداعشي بالإضافة لأدوات تعليمية وكتب مخصصة لنفس الغرض .
