شهدت مدينة درعا ثلاث حوادث تندرج ضمن إطار الفوضى والفلتان الأمني أدت إلى وقوع قتيل وتسعة جرحى ,فيما تصاعدت عمليات الاعتقال التي تنفذها سلطات حكومة دمشق بعد فشل المفاوضات بين وجهاء مدينة جاسم ومسؤولين من الأخيرة طالت أكثر من 20 شابا ، ما أثار استياء وغضب أهالي المنطقة وفق للمرصد السوري.
خلال يوم واحد، شهدت مدينة درعا ثلاث حوادث تندرج ضمن إطار الفوضى والفلتان الأمني أدت إلى وقوع قتيل و9 جرحى، في مؤشر خطير على تصاعد هذه الحالات ضمن المدينة الخاضعة لما تسمى “التسويات”.
حيث هاجم مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية، اليوم، دورية شرطة تابعة لقوات حكومة دمشق في ساحة بصرى بمدينة درعا بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى اشتباك بين عناصر الدورية والمهاجمين ،و بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الاشتباك أدى إلى إصابة أحد المهاجمين، ثم فرارهم إلى جهة مجهولة.
على صعيد متصل، جرت مشاجرة بين عدة شبان في حي شمال الخط بالمدينة ، ليتطور إلى استخدام السلاح، الأمر الذي أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المشفى الوطني في المدينة لتلقي العلاج.
وفي مدينة نوى بريف درعا الغربي، قتل مواطن وأصيب خمسة أشخاص بجروح ، جراء استهدافهم بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين خلال حفلة زفاف.
بعد فشل اجتماع مع وجهاء مدينة جاسم.. قوات حكومة دمشق تعتقل نحو 10مواطنين غربي درعا
هذا وبين عدم قدرت حكومة دمشق ضبط الفلتان الامني في مناطق سيطرتها وفشل مفاوضاتها في 7 أيلول الجاري مع اعيان المنطقة اعتقلت 10 مواطنين، على إحدى الحواجز الطيارة لقوات حكومة دمشق.
كما نفذت في الثامن من هذا الشهر حملة اعتقالات واسعة طالت عددا من الشبان بحجة تخلفهم عن أداء “الخدمة الإجبارية”.واعتقلت على أثرها أكثر من 10 شبان بالقرب من دوار البانوراما في درعا المحطة.
ووفقاً للمرصد ، فإن حملة الاعتقالات أثارت استياء وغضب أهالي المنطقة، حيث عمدوا إلى إغلاق الطرقات بعد حرق الإطارات قرب حواجز عسكرية في درعا البلد، مما أجبر قوات الاخيرة على الإفراج عنهم، بعد ساعات من اعتقالهم، لتهدئة الأوضاع بالمدينة.
مقتل وإصابة 4 عناصر من قوات حكومة دمشق في هجوم على كتيبة للدفاع الجوي بريف حمص الشمالي
كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصر من قوات حكومة دمشق وإصابة ثلاثة آخرين أمس، نتيجة استهداف مسلحين محهولين حاجز لكتيبة الدفاع الجوي في محيط قرية الغنطو بريف حمص الشمالي.
