القيادي آمد ملاذ كرد: قوات الكريلا تخوض مقاومة عظيمة منذ 17من نيسان على نهج زيلان ومقاومة الـ 14 من تموز التاريخية

أكّد القيادي في قوات الدفاع الشعبي آمد ملاذ كرد،أنّ الاحتلال التركي رغم دعم حلف الناتو وتقنيته الحربية له ،وزجّه لمرتزقة داعش وجبهة النصرة وحماة القرى في المعارك ضد قوات الكريلا بغطاء جوي من المسيّرات والطائرات الحربية، فشل في تحقيق أهدافه فاتجه لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية.

تستمر مقاومة قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة ـ ستار ضد مخططات الاحتلال التركي وحلفائه في الناتو،رغم استخدام الاحتلال للسلاح الكيماوي والنووي التكتيكي والفوسفوري ضد قوات الكريلا.

وبهذا الصدد تحدّث القيادي في قوات الدفاع الشعبي آمد ملاذ كرد لوكالة فرات للأنباء،مشيراً إلى أنّ قوات الكريلا تخوض مقاومة عظيمة في مناطق زاب وآفاشين ومتينا ،منذ السابع عشر من نيسان،على نهج الفدائية زيلان وبروح مقاومة الرابع عشر من تموز التي قادها محمد خيري دورموش وكمال بير،مستذكراً في شخص شهداء مقاومة الرابع عشر من تموز كافة شهداء الثورة .

القيادي آمد ملاذ كرد: زجّ الاحتلال التركي بداعش وجبهة النصرة ومرتزقة حماة القرى في المعارك لكنه فشل في مواجهة الكريلا

كما نوّه آمد ملاذكرد أنّ الاحتلال التركي ،زجّ بالخونة الكرد المعروفين بحماة القرى وداعش وجبهة النصرة ،والمرتزقة السوريين في الحرب ضد قوات الكريلا ،ورغم التقنية الحربية الحديثة التي دعمهم بها ،فشل أيضاً في موجهة مقاتلي الكريلا.

القيادي آمد ملاذ كرد: بعد فشله عبر المرتزقة والمسيّرات والطائرات في تحقيق النتيجة اتّجه الاحتلال لاستخدام النووي التكتيكي

وأكّد ملاذ كرد أنّ الاحتلال التركي بعد فشله رغم استخدامه للمسيّرات والطائرات الحربية ، إتجه إلى مهاجمة قوات الكريلا ،بالأسلحة النووية التكتيكية،مرتكباً بذلك جرائم حرب.

القيادي آمد ملاذ كرد: يشنّ الاحتلال التركي الهجمات على السجناء والشعب والصحفيين في إبادته للكرد بدعم من حلف الناتو

وبينّ القيادي آمد ملاذكرد أنّه بدعم من حلف الناتوالذي أكّد عدائه للكرد في اجتماعه الأخيريشدّد الاحتلال التركي العزلة على القائد أوجلان ويهاجم أسرى الحرية في السجون ،ويعتقل الوطنيين والصحفيين ،مطبّقاً بذلك سياسات إبادة الكرد من الوجود.

القيادي آمد ملاذكرد: نعاهد الشهداء بتصعيد المقاومة في الجبال والمدن إخلاصاً لتضحياتهم

وتطرق القيادي آمد ملاذ كرد للمقاومة المستمرة منذ ثلاثة أشهر في بعض القمم الجبلية التي وقفت سدّاً منيعاً أمام تقدم الاحتلال ولم يحقق الاحتلال أيّة نتيجة فيها رغم استخدامه للأسلحة الكيماوية والغازات السامة والأسلحة النووية التكتيكية ،والقمم هي كلٍّ من تلة جهنم ،وجياي رش، وشكفتا بريندارا ،وورخليه ومنطقة كوكر.

وفي الختام عاهد القيادي آمد ملاذ كرد ،شهداء مقاومة زاب وآفاشين ومتينا ،قائلاً ” سنصعّد المقاومة في الجبال والمدن والشوارع إخلاصاً لتضحياتهم”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى