أشار أقرباء الشهيد شبلي شبلي, إلى أن الشهيد كان مستمراً بعمله وتعرض للإستهداف عدة مرات، وأكدوا أنه كان مرتبطاً بعمله ووطنه بشكل كبير، وقدم خلال مسيرته النضالية كامل طاقته دون تعب أو ملل.
استشهد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية شبلي شبلي الاسم الحركي (فرهاد ديرك)، في قصف مسيرة للاحتلال التركي في السابع والعشرين من تشرين الأول الفائت، لمنزله في حي آزادي بمدينة ديرك.
وُلد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية شبلي الشبلي, في الأول من كانون الثاني عام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين مع شقيقه التوأم علي الذي استشهد عام ألفين وأربعة عشر ضمن صفوف وحدات حماية الشعب بعد أن اختار لنفسه اسم “فرهاد ديرك”.
وتربّى شبلي في كنف عائلة وطنية, وتعرّف على حركة التحرر الكردستانية منذ صغره.
انضم الشهيد شبلي عام ألفان وستة إلى صفوف الشبيبة الثورية في ديرك, حمل على عاتقه مهمة الحماية والدفاع عن الشعب والمدن والأحياء، وكان له دور بارز في المجموعات العسكرية الأولى للحماية والدفاع.
اتخذ شبلي مكاناً ضمن صفوف وحدات حماية الشعب، وتولّى مهمة قيادة مكتب العلاقات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية مع قوات التحالف الدولي في دير الزور مؤخراً, وشارك في جميع الحملات العسكرية ضد مرتزقة داعش، إذ كان يواصل الليل بالنهار ويكافح لتحقيق أهداف الثورة.
وعُرف الشهيد شبلي بجسارته وقوته في المعارك التي كان يخوضها، تعلّم وتدرّب على كافة فنون القتال العسكري، وخاض عدّة دورات تدريبية في سبيل تصقيل مواهبه وخبراته القتالية والقيادية.
زوجة الشهيد شبلي: شبلي خلال مسيرته النضالية قدم كامل طاقته دون تعب أو ملل
وفي السياق, أشارت زوجة الشهيد شبلي شبلي، أفين مراد عبدو، إن شبلي كان مستمراً بعمله وتعرض للاستهداف عدة مرات، موضحة أن شبلي “كان يقول إن أطفالي ليسوا بأفضل من أصدقائي ويجب أن أكون بجانبهم، حيث كان مرتبطاً بعمله ووطنه بشكل كبير، وقدم خلال مسيرته النضالية كامل طاقته دون تعب أو ملل”.
وعن تعامله مع أهله وأهالي ديرك, أكدت أفين أن شبلي كان حنوناً ويساعد الجميع دون تمييز، وكان عزيز النفس ولا يبخل على بيته وعائلته بشيء.
أفين عبدو عاهدت السير على درب الشهيد شبلي شبلي، وقالت: “رفاق الشهيد شبلي سيحققون أهدافه”.
زوجة عم الشهيد شبلي: في كل مرة كان يصاب فيها الشهيد شبلي كان يصر على مواصلة عمله أكثر
بدورها أشارت الأم شيرين, والدة الشهيدين القيادي فرهاد ديرك وعصام شبلي, وهي زوجة عم الشهيد شبلي “إن شبلي رضع حليب الوطنية منذ طفولته، وفي سبيل ذلك قدم الكثير دون كلل أو ملل”.
وأشارت أن شبلي أصيب 3 مرات قبل أن يستشهد، وفي كل مرة كان يصر على مواصلة عمله دون توقف.
وذكرت أنهم كعائلة شبلي، مهما قدموا فإنهم ملتزمون بعهدهم للقائد عبد الله أوجلان على مواصلة النضال والمقاومة.
ابن عم الشهيد شبلي: شبلي كان كثير التواضع يحب الجميع ويساعدهم
من جهته, استذكر ابن عم الشهيد شبلي، هسام شبلي، بعض المواقف من حياته مع الشهيد شبلي, وأكد أن الشهيد شبلي كان كثير التواضع يحب الجميع ويساعدهم، معاهداً بالسير على دربه.
