منظمة حظر الأسلحة الكيمائية.. لم نحرز أي تقدم في سوريا

قال أديجي أيبو نائب الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة، الخميس، إن جميع القضايا المعلقة “لم تحرز تقدماً” منذ آخر اجتماع للمجلس بشأن ملف الأسلحة الكيمائية في سوريا.

حول إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية لحكومة دمشق وفق قرار مجلس الأمن 2118 الصادر في العام 2013، لم نحرز تقدما يقول هذا أديجي أيبو نائب الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة نحذرا في الوقت ذاته من أن “غياب المساءلة عن الاستخدام السابق للأسلحة الكيميائية “يمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين و خطراً علينا جميعاً”.

وشدد على محاسبة كل من يجرؤ على استخدام الأسلحة الكيماوية، معرباً عن أمله في أنَّ يتحد أعضاء المجلس بشأن المسألة.

ولفت إلى ضرورة تعاون دمشق الكامل مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية “لإغلاق جميع القضايا العالقة”.

وأبلغ نائب الممثلة السامية المجلس أن حكومة دمشق لم تقدم بعد تفسيراً بشأن الحركة غير المصرح بها لأسطوانتين ذات صلة بحادث سلاح كيماوي في دوما عام 2018.

الأمم المتحدة تحذر من غياب مساءلة حكومة دمشق على استخدام الكيماوي

في الشأن ذاته اعتبر مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، غياب المساءلة عن استخدام حكومة دمشق للأسلحة الكيماوية خطر على العالم أجمع .

وأكد أنه من الضروري أن تتم محاسبة كل من يقرر استخدام الأسلحة الكيماوية.

بدوره، قال ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن حكومة دمشق لم تلتزم باتفاقيات نزع الأسلحة الكيماوية، ولم تقدم تفسيرا لأي هجوم وقع، وعرقلت جدولة عمل فريق نزع الأسلحة الكيماوية وروسيا ساندتها في ذلك.

وسبق أن أكد رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرناندو أرياس، أن حكومة دمشق ما زالت تتتجنب الإعلان عن أسلحتها الكيماوية وقبول المفتشين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى