انتقادات لحكومة دمشق….و تحذيرات من أن تصبح سوريا قريباً بلد الكهول والعجزة

حذرت تقارير من أن المناطق التي تسيطر علها حكومة دمشق تعاني من نزف حاد في الكوادر والكفاءات الفنية بمختلف القطاعات محذرة من تحول سوريا قريباً إلى بلد الكهول والعجزة بسبب هجرة الشباب بحسب جريدة الشرق الأوسط ، منتقدين سياسات حكومة دمشق المساهمة بذلك.

تشهد المناطق التي تسيطر علها حكومة دمشق هجرة مكثفة للكفاءات والشباب بشكل عام، إلى خارج البلاد، لأسباب مختلفة، منها سوء الواقع الاقتصادي والمعيشي، أو الخوف من الاعتقال بهدف التجنيد الإجباري في قوات الأخيرة .

ولفتت صحيفة “الشرق الأوسط”، إلى ارتفاع وتيرة الهجرة بين الشرائح العمرية الشابة في دمشق، ولا سيما من أصحاب الكفاءات.

وذكرت المصادر أنّ غالبية الشباب المغادرين للبلاد خلال العام الماضي كانوا من مواليد ألفين وأربعة ، أيّ سن الخدمة الإلزامية في قوات حكومة دمشق.

وتحدثت المصادر عن “معاناة سوريا من نزف حاد في الكوادر والكفاءات الفنية بمختلف القطاعات، والذي تفاقم في العام الأخير مع تزايد الهجرة نحو الدول التي تقدم تسهيلات للحصول على تأشيرة”.

وأوضحت أنّ حكومة دمشق تواصل تجاهلها للنزف الحاد الذي تتعرض له الشرائح الشابة، وتداعيات ذلك الاقتصادية والاجتماعية على المدى القريب والبعيد.

وأرجعت المصادر هذا التجاهل إلى طمع الأخيرة بالحوالات التي يرسلها المغتربون والمهجرون والمهاجرون إلى ذويهم لدعم الاقتصاد بالقطع الأجنبي.

وكانت أسباب هجرة السوريين مختلفة، منها فقدان الأمان وشح الموارد والمعاناة من البطالة والسياسات الحكومية الخانقة لبيئة العمل، بالإضافة إلى الضغوط الناتجة عن ممارسات المتنفذين بقوة السلاح، وصولاً إلى الهروب من الخدمة الاجبارية .

حذرت المصادر من أن “تصبح سوريا قريباً بلد الكهول والعجزة والمعدمين ممن لا إمكانية لديهم للهجرة”.

وأعربت المصادر عن أسفها من أنّ حكومة دمشق تواصل تجاهلها للنزف الحاد الذي تتعرض له الشرائح الشابة، وتداعيات ذلك الاقتصادية والاجتماعية على المديين القريب والبعيد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى