كشفت مصادر محلية عن سجن سري جديد يديره مرتزقة “جيش الشرقية” التابعين للاحتلال التركي في ناحية جندريسة لإخفاء المختطفين من أهالي عفرين المحتلة داخله بهدف ابتزاز ذويهم مالياً، حيث يتعرض المختطفون فيه لشتى صنوف التعذيب الوحشي.
في إطار الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال التركي ومرتزقته ضد ّ السكان الأصليين في عفرين المحتلة وانتشار السجون المقامة من قبل متزعمي مرتزقة الاحتلال بهدف تغييب أهالي عفرين فيها وابتزاز ذويهم مالياً، أشارت مصادر محلية إلى استخدام مرتزقة “جيش الشرقية” مدجنة المواطن “داوود جيلو دادكي” من أهالي ناحية جنديرسة، والواقعة على طريق قرية حمام من الجهة الجنوبية، لتكون سجناً سرياً لوضع المواطنين الكرد المخطوفين من قبلهم فيه، وابتزازهم بقصد تحصيل فدى مالية منهم حيث تمارس بحقهم داخل السجن أقسى صنوف التعذيب.
وكان شقيق “داوود” المواطن “حنان جيلو دادكي” قد حاول استعادة أملاكه ومدجنة أخيه المتوفي، إلا أنّه تعرض للتهديد بالقتل ما دفعه للهجرة قسراً حتى وصل إلى مدينة حلب.
مرتزقة الاحتلال يعتدون بالضرب الوحشي على طفل بناحية ماباتا في عفرين المحتلة
هذا ولم تنجو الطفولة في عفرين المحتلة من جرائم دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، حيث تعرض الطفل “آلان محمد حسو” البالغ من العمر أحد عشر عاماً لِضرب واعتداء وحشي من قبل مجموعة مرتزقة العمشات في قرية كاخره التابعة لناحية ماباتا بريف عفرين المحتلة.
فيما أشارت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا إلى نقل الطفل إلى المشفى متأثراً بالجراح التي أصيب بها دون أيّ تحرك من قبل سلطات الاحتلال التركي، علماً انّ شقيق الطفل ويدعى ريناس سبق أنّه أختطف من قبل سلطات الاحتلال التركي وأطلق سراحه بعد تعرضه للضرب والتعذيب ودفع فدية مالية.
مرتزقة السلطان مراد يختطفون مستوطنة وأمها بعد استدراجهما بحجة التهريب إلى تركيا … بهدف الحصول على فدية مالية
وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، باستدراج مرتزقة السلطان مراد التابعين لدولة الاحتلال التركي في قرية ديرصوان بناحية شرا كل من المستوطنة خلود فيصل اليوسف وابنتها مريم، وهنّ منحدرات من ريف دمشق بحجة تهريبهما إلى تركيا، إلا أن المرتزقة أقدموا على خطفهما ومطالبة ذويهما بدفع فدية مالية لقاء إطلاق سراحهما.
