الكونغرس يصوّت على قانون مناهضة التطبيع مع اي حكومة في سوريا يترأسها الاسد

يصوت الكونغرس الأمريكي مساء اليوم على قانون مناهضة التطبيع مع سلطة الأسد، والذي يتضمن توسيع العقوبات المفروضة عليه وسيكون التصويت على القانون من قبل مجلس النواب، على أن يُحال إلى مجلس الشيوخ بعد التصديق عليه..

يبدو أن موجة التطبيع مع حكومة دمشق وأن خفتت بالاشهر الفائتة ،سوف تصدم بحائط صد تعده الولايات الامريكية لايقاف الدول التي ما زال لديها امل بالطبيع وتغير سياسات حكومة دمشق اتجاه الداخل السوري و دول الجوار .

حيث يصوت الكونغرس الأمريكي مساء اليوم على قانون مناهضة التطبيع مع سلطة الأسد، والذي يتضمن توسيع العقوبات المفروضة عليه.

ويعارض القانون أي اعتراف أو تطبيع للعلاقات مع حكومة دمشق ، حيث يحتوي على 3 عناصر رئيسية، أولها منع التطبيع، وثانيها توسيع وتحسين العقوبات المتعلقة بحقوق الإنسان، وثالثها “دراسة تلاعب حكومة دمشق بالأمم المتحدة”.

وسيكون التصويت على القانون من قبل مجلس النواب، على أن يُحال إلى مجلس الشيوخ بعد التصديق عليه.

وطرحت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي نسخة من مشروع القانون على المجلس، نهاية أيلول الماضي، وقالت إنه يهدف لتوسيع وتعزيز قانون قيصر “لحماية المدنيين في سوريا”.

وقال السيناتور الجمهوري جيم ريش، الذي قدم المشروع مع زميله السيناتور ماركو روبيو، في وقت سابق إن “هناك موجة مثيرة للقلق من الجهود الرامية إلى إعادة تأهيل وتبييض اﻷسد وجرائمه، على الرغم من تزايد الأدلة ضده لارتكابه جرائم حرب”.

وأضاف أن هذا القانون في حال إقراره “يفرض سياسة العزلة الدبلوماسية والاقتصادية ضد الأسد وداعميه”، و”يرسل إشارة قوية بأننا سنواصل السعي إلى المساءلة عن جميع الفظائع”.

ويحظر مشروع القانون أي إجراء رسمي يقضي بالاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة في سوريا يترأسها بشار الأسد، كما يتضمن تعديلات على قانون قيصر.

وشدّد مشروع القرار أيضاً على منع الاعتراف بأية حكومة سورية يرأسها بشار الأسد أو تطبيع العلاقات معها، كما يشترطُ تطبيق عقوبات قيصر وغيرها من القوانين النّافذة بحقّ الأسد، مع منع وزارة الخزانة من إصدار أو تجديد أو تمديد أيّة رخص إضافيّة متعلّقة بالزّلزال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى