الكونغو ورواندا على خط النار.. طرد سفير واتهامات بارتكاب جرائم حرب

وسط اتهامات متبادلة بين الجارتين الأفريقيتين، أمهلت الكونغو، سفير رواندا 48 ساعة لمغادرة البلاد.

وقال المتحدث باسم حكومة جمهورية الكونغو، باتريك مويايا، في بيان بثه التليفزيون المحلي، إن ذلك جاء بعد إصرار راوندا على مهاجمة بلاده ودعم ما أسماها “التحركات الإرهابية لحركة 23 مارس”.

وفي الوقت الذي تنفي فيه راوندا هذه الاتهامات، استولت جماعة 23 مارس، على بلدة كيوانجا شرق الكونغو يوم السبت.

وقالت فرقة تدخل عسكرية تابعة للأمم المتحدة وتدعم قوات كونغو، إن أربعة من أفراد قوات حفظ السلام أصيبوا في القتال مع المسلحين، معتبرةً أن هذه الهجمات تشكل “جريمة حرب”.

ومنذ استئناف القتال في 20 تشرين الأول الجاري، وقعت عدة اشتباكات بين الجيش والمسلحين، تسببت بنزوح أكثر من 23 ألفا عن ديارهم، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى