تزايد حالات العنف ضد النساء في المناطق المحتلة أمام صمت عالمي

​​​​​​​أمام صمت عالمي يواصل الاحتلال التركي عبر مرتزقته اتباع أساليب مُمنهجة ضد النساء في مناطق احتلالها ففي عفرين المحتلة وصل عدد المختطفات أكثر من ألف امرأة أغلبهن من الفتيات القاصرات ومقتل أكثر من ثلاث وستين امرأة بالإضافة إلى أربع حالات انتحار.

منذ الغزو التركي لعفرين وسري كانيه وكري سبي/تل أبيض وانتهاكات وجرائم جيش الاحتلال ومرتزقته بحق النّساء تتضاعف، ناهيك على عمليات التهجير والخطف والقتل والاغتصاب والابتزاز التي جعلت حياة المدنيين في خطر.

جرائم الاحتلال التركي بحق النساء في عفرين

اختطاف أكثر من 1000 امرأة، أغلبهن من الفتيات القاصرات

مصير أكثر من 400 امرأة مجهولًا

مقتل أكثر من 63 امرأة بالإضافة إلى 4 حالات انتحار 

اغتصاب 65 امرأة 

إصابة أكثر من 215 امرأة

وسجلت منظمة حقوق الإنسان بعفرين أنه تم اختطاف أكثر من ألف امرأة، أغلبهن من الفتيات القاصرات، ولا يزال مصير أكثر من (أربعمئة) امرأة مجهولًا، وتم قتل أكثر من (ثلاث وستين) امرأة بالإضافة إلى (أربع) حالات انتحار واغتصاب (خمس وستين) امرأة، وإصابة أكثر من (مئتين وخمس عشرة) امرأة في المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها في الفترة من عشرين كانون الثاني ألفين وثمانية عشر إلى حزيران ألفين وعشرين.

أما في كري سبي/ تل أبيض، وسري كانيه فلا تتميز الحياة اليومية عن باقي المناطق من اعتقالات تعسّفية للمدنيين والنساء وابتزازهم للحصول على فدى مالية من أسرهم.

الجرائم الموثقة والانتهاكات ضد النساء تظهر المدى اللاإنساني والوحشي والعنف الممنهج ضد المرأة في المناطق المحتلة، رغم صدور قرار من الأمم المتحدة ينص على حماية المرأة والطفل ووقف الانتهاكات بحقهم.

وعلى الرغم من أن العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية في عفرين ومناطق شمال وشرق سوريا رفعت ملفات عدة توثق فيها جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال التركي بحق النساء إلى الأمم المتحدة والمنظمات العالمية والإنسانية إلا أن كلّها لم تحرك ساكنًا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى