تشهد قرية ليلوة قرب بلدة الغندورة بريف جرابلس المحتلة، منذ مساء الأمس، اشتباكات بين أبناء عشيرة الدمالخة ومرتزقة الحمزات تسبب بمقتل واصابة عدد من المرتزقة والمدنيين بينهم امرأة ، وسط حركة نزوح للاهالي إلى القرى المجاورة.
يتواصل الفلتان الأمني في عموم المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها، وفي السياق تتواصل الاشتباكات التي أندلعت منذ مساء أمس بين مرتزقة الاحتلال التركي وشبان من عشيرة الدمالخة في ريف مدينة جرابلس المحتلة ،وسط حركة نزوح للاهالي إلى القرى المجاورة.
وصباح اليوم اقتحم مرتزقة الحمزات التابعين للاحتلال التركي مدججين بالأسلحة والعشرات من السيارات رباعية الدفع ، قرية سد ليلوة بريف منطقة جرابلس شرقي حلب، وبدأ بمداهمة منازل أفراد من عشيرة الدمالخة وقام بترهيب النساء خلال عملية الاقتحام.
وبحسب مصادر محلية فان مرتزقة الحمزات أقدم على سرقة مصاغ ذهبي وأموال خلال عملية الاقتحام، ولدى محاولة بعض النسوة منع المرتزقة من اقتحام أحد المنازل، ردوا بإطلاق النار عليهم بشكل عشوائي، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة أخرى بجروح بليغة، في حين شهدت القرية حركة نزوح كبيرة للأهالي باتجاه القرى المجاورة.
وتأتي عملية اقتحام القرية بعد يومٍ واحد من مقتل احد مرتزقة الشرطة العسكرية وإصابة آخرين أحدهما مدني، في اشتباكات مع مرتزقة الحمزات في القرية ، على خلفية تبادل لإطلاق النار بين المرتزقة وشبان من عشيرة الدمالخة إثر خلاف على قطيع من الأغنام، حيث حاول المرتــزقـة سرقة عدد من أغنام أحد أبناء العشيرة مما أستدعى تدخل أبناء العشيرة، ووقع أشتـباكات عنيفة بين الطرفين.
