فنّدت قوات سوريا الديمقراطية الأكاذيب التي نشرتها وسائل إعلام تابعة لحكومة دمشق عن استهدافهم للمدنيين في بلدة أبو النيتل بريف ديرالزور مشيراً أن إعطاء صفة المقاومة الشعبية على هجمات مرتزقة داعش تثبت تبنّيها ودعمها لهذه الهجمات ضد السوريين الرافضين للاستسلام تحت مسمى المصالحة , محاولة بذلك الانتقام من السوريين.
منذ بداية ثورة الشعب السوري ضد حكومة البعث التي تسببت بسياساتها وهجماتها على السوريين، بتدمير سوريا وشعبها، وفتح المجال للتدخلات الدولية والإرهابية في سوريا، بينما كان ممثلي الشعب والإدارة الذاتية يدعون حكومة دمشق باستمرار، للحوار السوري السوري الداخلي وحل الأزمة وإنقاذ الوطن سوريا وشعبها، وكانت آخر النداءات قبل نحو شهر، إيماناً بأن الحل يتحقق بالحوار، إلّا أنّ حكومة دمشق وإعلامها مصرّين في تأزيم القضايا وإتهام السورين الوطنيين والشرفاء منذ بداية الثورة باتهامات باطلة، وذلك للتستر على بيعها الوطن للقوى الخارجية, ففي آخر فصول أكاذيبها كان أن اتهمت قوات سوريا الديمقراطية باستهداف المدنيين في ريف ديرالزور.
وبهذا الصدد أصدرت قوات سوريا الديمقراطية يوم أمس بياناً أكّدت فيه أنّ قواتهم لم تداهم منازل للمدنيين في بلدة أبو النيتل بريف ديرالزور، ولم تعتقل أحداً من المدنيين، كما ولم يستشهد ثلاثة من مقاتليهم على طريق حقل العمر النفطي نتيجة هجوم، وهذا ما تبنته وكالة سانا التابعة لحكومة دمشق, مؤكدة أنّ ما نشرته الوكالة ليس سوى أكاذيب، لخلق الفتن وعدم الاستقرار في المنطقة
قسد: وكالة سانا تتبنّى وتدعم هجمات مرتزقة داعش تحت مُسمى فصائل المقاومة الشعبية
كما أشار البيان أنّ وكالة سانا تصف هجمات مرتزقة داعش في المنطقة أنّها فصائل المقاومة الشعبية، مرةّ أخرى تثبت تبنّيها ودعمها لهجمات مرتزقة داعش على السورين الرافضين الاستسلام تحت مسمى المصالحة، وتحاول بها الانتقام من السورين .
قسد: وكالة سانا تستقطب الخلايا الإرهابية التي تعمل على ضرب الاستقرار بوصف معتقليها بالمدنيين
ونوّه البيان إلى أن إظهار الوكالة المذكورة وبشكل مسبق ومتعمد لعناصر خلايا داعش الذين تعتقلهم قواتهم وكأنهم مدنيون، إنما يأتي لاستقطاب الخلايا الإرهابية التي تحاول ضرب الاستقرار والأمن في المنطقة، وعدم تحمّلهم لانتصارات قوات قسد على الإرهاب وحماية المنطقة.
