هبطت الليرة التركية إلى أدنى مستوىاتها أمس، بعد بيانات أظهرت أن التضخم السنوي بلغ اثني عشر بالمئة وفق توقعات البنك المركزي الشهر الماضي، مما يعزز المخاطر حيال اقتصاد سيئ.
وأبقت العملة التركية، التي بلغت سبعة فاصلة أربعمئة وثمان وثلاثين مقابل الدولار، أسعار الواردات مرتفعة، وبددت أثر أي ضغط نزولي للأسعار ناجمة عن الاقتصاد المنهار أساسا بالإضافة لإجراءات العزل العام، التي فُرضت في وقت سابق من العام الجاري.
وقال معهد الإحصاء التركي إن الرقم الشهري للزيادة في أسعار المستهلكين بلغ صفر فاصلة ستة وثمانين بالمئة.
هذا وانخفضت العملة التركية نحو عشرين بالمئة منذ بداية العام الجاري، وأدى انخفاض قيمة العملة لزيادة التضخم عبر الواردات، مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع عجز ميزان المعاملات الجارية.
