قال المؤرخ الدكتور سدات أولوغانا إن الاحتلال التركي ينتهج العقلية الكمالية ويعمل على تنفيذ مشروع إبادة الشعب الكردي، منوهاً إلى ضرورة أن يدرك أفراد عائلة البرزاني الذين يقفون إلى جانب الاحتلال التركي أن الشعب الكردي أكبر من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وبين أولوغانا أن هذه السياسة تجددت من قبل حزب العدالة والتنمية, وقد استخدم رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو مقولة “العمق الاستراتيجي”، وبهذه المقولة أشار إلى أنهم يسعون إلى احتلال مناطق شمال وشرق سوريا
كما أوضح المؤرخ أن الديمقراطي حزب كردي لكنه يفتقد إلى العقلية الكردستانية، والعقلية السائدة على الحزب هي العقلية العشائرية, ولكن في المقابل فإن الشعب الكردي في جنوب كردستان يفكر بكردستان إلا أن هذه العقلية العشائرية كانت بجانب الدولة التركية، لأنها قائمة لحماية مصالحها الخاصة.
