المبادرة السورية تراسل جهات ومنظمات شرق أوسطية لدعم مطلب حرية القائد أوجلان

أرسلت المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان رسالة إلى جهات ومجالس ومنظمات عربية وإقليمية بالشرق الأوسط، تتحدث فيها عن نضال الشعب الكردي والعزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، ودعت لدعم مطالب فك العزلة وتحقيق حريته الجسدية وحل القضية الكردية.

بعد أن تمّ إرسال رسائل مفتوحة إلى مجالس وبرلمانات الدول الكبرى، خلال أيّار الجاري، للمطالبة بإنهاء العزلة المشددة على القائد أوجلان، عبر إجراء المفاوضات بينه وبين النظام التركي لتحقيق الحلّ السلمي للقضية الكرديّة، و تحقيق الحريّة الجسديّة للقائد، و اقتراحاً من الأحزاب السياسيّة إقليم في شمال و شرق سوريا ، تمّ اليوم الجمعة إرسال رسائل مفتوحة، و بالمضمون ذاته، إلى معظم مجالس ومنظّمات الدول في الشرق الأوسط .

المجالس والمنظمات التي تم إرسال الرسالة إليها بلغ عددها 26 مجلساً ومنظمة، من دول السعودية والإمارات والسودان وفلسطين والجزائر والبحرين وعمان وقطر والعراق والأردن وجامعة الدول العربية.

الرسالة أوضحت معاناة شعوب المنطقة بعد تأسيس “الجمهورية التركية” والإبادة بحقهم

وحملت الرسالة أنه منذ أن تأسست الجمهورية التركية في عام 1923 وشعوب المنطقة تعاني من المجازر والإبادة الجماعية وخاصة الكرد، وهم مجبرين بالدفاع عن أنفسهم ضد السلطات الحاكمة في تركيا، بينما قام الشعب الكردي بإطلاق نضال سلمي ومشروع من أجل تحقيق الحرية ورفع المظالم، وكان آخرها حزب العمال الكردستاني بزعامة القائد أوجلان.

قمع “الحكومات التركية” للحراك السلمي للكرد ومطالبهم بحقوقهم وتقرير مصيرهم

وشددت الرسالة على قمع الحكومات التركية بوحشية للحراك السلمي باستخدام التقنيات العسكرية وقصف آلاف القرى الكردية وتهجير سكانها وتحويلها لساحات للأسلحة التركية، مع الجرائم التي ارتكبت بحق المديين، بينما ولأكثر من نصف قرن يقود القائد أوجلان مشروعاً نضالياً للدفاع عن حقوق أكثر من 50 مليون كردي، وهذا النضال يتوافق مع المواثيق الأممية في حق الشعوب بتقرير مصيرها.

الرسالة بينت مساعي تحقيق السلام من قبل القائد أوجلان والتصعيد العسكري من الاحتلال التركي

وخلال النضال أعلن القائد أوجلان وقف إطلاق النار من جانب واحد خلال أعوام 1993، 1996، 1998، 1999، 2006، و2009، والهدف من ذلك السلام، إلا أن الحكومات التركية صعدوا هجماتهم وارتكبوا المجازر والقتل، إلى حين اختطاف القائد أوجلان في 5 شباط 1999.

الرسالة طالبت بدعم نضال الشعب الكردي في سبيل قضيته وتحقيق حرية القائد أوجلان

وأشار البيان إلى أن القائد أوجلان يعيش في عزلة مشددة فرضت عليه، وزادت منذ الخامس والعشرين من آذار من عام 2021، ومنع من التواصل مع محاميه وذويه.

ودعت الرسالة المجالس والمنظمات التي تم مراسلتها، لعب دورها في دعم مطالب إنهاء العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان وحل القضية الكردية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى